يمكن أن نكتب ما نشاء في هذه الصفحة ونخلق شخصا من وحي الخيال،ولكن سرعان ما تتجلى حقيقتنا عبر مقالات و تعليقات وصور ننشرها في مواقع التواصل الاجتماعي و المدونات الشخصية. فماذا عني؟
أنا من ضيع في الأوهام عمره”! لا بجد” 🙂
ربما بهذا البيت من قصيدة الجندول للشاعر علي محمود طه، جانبا من الحقيقة.
مهلا، لن تتحول هذه الصفحة إلى ولولة، فمن منا لم يقع فريسة لأوهامه؟
وبالعودة إلى عنوان الصفحة، أجد في نفسي حقيقة واضحة لا تشوبها شائبة، وهي أنني كنت نسخا عديدة سابقة، لا تشبه نسختي الحالية، وهذه طبيعة الإنسان، يتأثر ويتشكل حسبما تملي عليه الأيام، هناك ثوابت لا تتغير، وسريرة لا يعلمها إلا الله سبحانه.
اسمي عذوب، أم وربة منزل
صحفية سابقة، حاصلة على باكلريوس إذاعة و تلفزيون و ماجستير فنون بصرية بتخصص التصوير الوثائقي، احترفت تصوير الحيوانات الأليفة، ولدي اهتماما في البستنة والزراعة والعناية بالنباتات الداخلية، أحب الموسيقى كثيرا، وأحاول قدر المستطاع أن أوجد وقتا للقراءة، وبينما يتسارع نبض العالم أترفق بذاتي كي لا ينفد منها السلام والاتزان.