لم يكن مستغربا خبر إعلان فريق حملة أوباما الانتخابية عن دخول عالم الانستجرام. الرئيس الأمريكي الأول الذي أبهر الشباب في اهتمامه بتكنولوجيا التصوير والاتصال الحديثة. فكان أول رئيس أمريكي يتم تصويره الصورة الرسمية للرئاسة بكاميرا الكانون فايف دي مارك تو ( كاميرتي، إحم إحم )، وله حساب خاص على فليكر لتوثيق لحظاته الرئاسية والاجتماعية والأسرية من داخل وخارج البيت الأبيض. وفي عام ٢٠١٠ أنتج فيلما وثائقيا President’s Photographer: 50 Years Inside the Oval عن مصور أوباما الشخصي ويظهر في الفيلم الرئيس الأمريكي متحدثا عن علاقته الفريدة معه. حدث أيضا في عام ٢٠١١ إعلان أوباما تخصيص تغريدات ( تويتات ) يكتبها شخصيا في حسابه الرسمي على تويتر، والتي يوقعها بحرفي (BO). وفي غوغل أو قوقل بلس Google+ يعمل فريقه على نشر تغطيات جهود المؤيدين له من الشعب تفاعلا مع حملته الانتخابية. وها هو عام ٢٠١٢ يأتي بأول مفاجأة رقمية على الطريقة الأمريكية بدخول أوباما مجتمع انستجرام دعما لحملته الرئاسية.
لا يخفى على الجميع أن أوباما خصم نفسه، دائما ما يحاول جذب اهتمام مؤيديه بالحديث الدعائي عن خططه وآمالاه وإنجازاته و التشديد على ضرورة ايجاد مواطن الاتفاق وتنميتها مع مخالفيه، فلا يطعن في ذاك، ولا يحرض على ذاك، ولا يثير أفكارا خبيثة عن نوايا فلان الخفية، أو ما في كبت أم علاّن من الملايين. هو لا يشغل مجتمعه بنميمة لا تسمن ولا تغني من جوع. هو لا يقود الشباب إلى تهلكة بتحريضهم على تهديد أمن البلاد وتحول المجتمع المدني إلى غاب.
على صعيد آخر، نرى نموذجا (ناجحا) في تطبيق الخطة الأوبامية الإعلامية في الترويج لأجندتهم الخاصة استعدادا لخوض انتخابات مجلس الأمة الكويتي. عيني عليهم باردة !
هذه بعض الأمثلة العشوائية من التغريدات اليومية لمرشحينا الكرام !
.
مرشحينا خل يصلحون بدلياتهم النحوية أول وبعدين باجي الأمور مقدور عليها بإذن الله
لو أوباما أو أفراد فريقه (بالانجليزي) يكتبون بدلية على غرار “ان لايخرج” أو “متابعه” أو “أتمني” لصارت فضيحتهم بجلاجل… ويمكن يسحبون جنسياتهم قبل مقتحمي المجلس المزدوجين !!
Life is too short for that! :))