عندما توظف الألوان في إيصال الرسالة
إن نظريات الفن الحديثة ترفض تقسيم الألوان إلى رموزا موحدة نظرا لعدم وجود معايير ثابتة معتمدة عالميا. تتأثر دلالات الألوان بثقافة الشعوب و الحالة النفسية للمصور أو الفكرة المراد توصيلها إلى المشاهد عبر أعماله الفوتوغرافية. فهذا الأبيض الذي عرف كمعنى للفرح و التفاؤل يستخدمه الصينيون عند التعبير عن حالات الحزن في المأتم.
وعدت إحدى الصديقات بكتابة موضوع عن الألوان و معانيها إلا أنني و بعد البحث وجدت رموزا متناقضة ما بين مصور و أخر و ما بين صورة و أخرى لمصور واحد. طالع الأمثلة
دلالات متناقضة – مصور واحد
دلالات متناقضة – مصوران مختلفان
هذا و قد يذهب بعض المصورون إلى وضع رموزا ثابثة للألوان و معانيها في جميع صورهم محاولين عدم الزج بحالتهم النفسية مهما كانت ليكون لهم لونا واحدا و خطا واضحا يميزهم عن الآخرين في أسلوب التعبير بالألوان. بدرجاتها المختلفة. و واجب المصورين في هذه الحالة أن يشرحوا ذلك للمشاهد.