كفاكم تمجيدا للأشخاص
من فاز منهم ومن خسر
من قال منهم ومن لم يقل
انظر للفعل، وخذ بيد من فعل
مستقبل الكويت هو الأهم
وكفانا جدل !
كفاكم تمجيدا للأشخاص
من فاز منهم ومن خسر
من قال منهم ومن لم يقل
انظر للفعل، وخذ بيد من فعل
مستقبل الكويت هو الأهم
وكفانا جدل !
.
While I was looking for some pictures to add to a keynote I was working on, I stumbled upon this picture that I haven’t posted before.
So, I thought why not now?
The picture was taken with my iPhone back in London 2011. It’s showing my daughter Dana when something else in the room had caught her attention while she was looking though the window.
.
منذ تركي للتصوير الفيلمي عام ٢٠٠٤ و دخولي عالم التصوير الرقمي لم ألمس كاميرا فلمية، و تطور الأمر إلى الأسوأ بعد أن بدأ يترسخ بذهني اعتقاد بأنها ستخذلني بعدما باعدت بيننا الكانون سامحها الله 🙂
و بالأمس أدركت أن هذا الشعور هو ذاك نفسه الذي منعني من استخدام الكاميرا الديجيتال أول مرة. أذكر أول ما اقتنينا و زوجي كاميرا الكانون ، كان أول من استخدمها و لم يكن عنده أي مشكلة بالوقت الذي كنت أعاني فيه من ضبط اختيار مساحة الفوكس و تحديد أبسط الإعدادات !
خرجت البارحة بكامرتي التي رافقتي منذ عام ١٩٩٨، استذكرنا معا الأيام الخوالي حينما كنا نخرج سويا بأي وقت دون أن تعترضنا أية التزامات أسرية : ) و بعد الانتهاء من فيلمين، طرنا سويا إلى أقرب محل تصوير للتحميض. قال لي المصور أن آتي لاستلام الصور على سي دي بعد ساعة و نصف، “أتمانعين؟” يسأل المصور.
أجبت: “ربما أذهب للتسوق” ، فقال ممازحا: ” أستطيع إذن أن أجعلها ثلاث ساعات ” 😀
MINOLTA DYNAX 404si تحتفظين بسحرك كسابق عهدك و أعدك بأن لن أتركك بعد الآن
[nggallery id=16]
صلى الفجر كعادته و ذهب إلى مكتبه ليدرس. داهمته تلك الليلة خيوط الشمس قبل أن يغمض له جفن، و قبل أن يأخذ ابنتيه إلى المدرسة، شكى لي حيرته، فقلت: ” ما الذي يؤرقك؟ “، قال:” ما رأيك بأن نقضي إجازة العيد بين الأهل و في أحضان الوطن؟ “. خمس سنوات بلا عيد، ولم يسبق لابنتاي أن عرفتا عيدا حقيقيا من قبل. تسمعان عن العيد، تشاهدانه في التلفاز، لا أكثر. و في يوم وليلة قررنا ووضبنا حقائبنا إلى الكويت.
وصلنا صباح يوم الخميس المتمم لرمضان. لم نخبر أي أحد بقدومنا، و قضينا ليلة كاملة بلا سيارة. استخدمنا و للمرة الأولى سيارات الأجرة الجوالة. كانت بمثابة مغامرة فريدة. تخيل معي أن تعيش في وطنك دون أن يعلم أحد بأمرك. إنه أمر مثير للغاية. 😀
في اليوم التالي، أول أيام العيد، قمنا بزيارة الأهل و الأصدقاء، أردناها أن تكون مفاجأة و أن نكون نحن العيدية في هذا العيد. 😀 أكثر ما أضحكني دهشة ابنتاي كلما أعطاهما فرد من أفراد العائلة و الأصدقاء عيدية، و بكل براءة تسألان: ” ماما لماذا يعطينا الناس كل هذه النقود؟ ” . و لم أستغرب حينما فضلت ابنتي الصغرى الجنيه الاسترليني على الدينار الكويتي حينما خيرها جدها ما بين الاثنين. 😛
” ماما نريد مقابلة المزيد من الأطفال، المزيد من الأهل” ، هذا ما قالته لي ابنتي دانة التي لم أكن أراها إلا لدقائق معدودة لدى زيارتنا للأهل حيث انشغلت تماما باللعب و الجري مع باقي الأطفال. شيء لم تألفه و شقيقتها الصغرى في عيد من قبل. حتى أتت لحظة الوداع.
في الصورة أعلاه كان حال دانة يوم العودة إلى بريطانيا ، كم كرهت لحظة الوداع، كم حاولت هي و شقيقتها إقناعنا بالعدول عن قرار العودة. قالتا وهما تبكيان:” نريد مدرسة في الكويت، نريد منزلا في الكويت، نحن نحب الكويت، نحن نحب الكويت”
و أنا، كويت يا أمــي أحـبــك ، فلا ضباب لندن، و قنوات بيرمنغهام المائية، التي تضاهي قنوات فينيسيا عددا، ولا جوها الماطر يغنيني عن حبك . و إن أرهقني اغترابي فهذا لتوقي إلى السير على أرضك. حينما تلفني زرقة بحرك، ينساب من جوفي الصمت و أتأملك فأراني !
عذوب
أعلنت اليوم على موقع تويتر مشاركتي ابنتَي في ورشة فنية رمضانية صغيرة و تصميم زينة نزين بها حائط الصالة حيث نجتمع كل يوم. يشغلني كأم تعزيز الصلة بين أطفالي و هذا الشهر الفضيل، أريدهم أن يعرفوا بأن رمضان بهجة لنا كمسلمين، و أنه ضيف ينبغي لنا أن نستعد من أجله وأنتصر في معركة الانتماء والولاء ما بيني وبين المدرسة حيث تكون الاستعدادات في أوجها قبيل الكريسماس.
امنح أطفالك الفرصة للتعبير عن فرحتهم بقدوم هذا الشهر، لم لا تجعلهم يرسمون لوحات يزينون بها المنزل؟ إن المرح أسرع الطرق لتعليم الطفل، وهو عندما يحب ما يفعل سوف يعود ذلك بالأثر الإيجابي عليه عندما يكبر إن شاء الله.
جدولنا في رمضان هذا العام به العديد من التسلية المفيدة و المنافسة على حفظ سورة صغيرة و تعلم القليل من العربية، و قريبا إن شاء الله سأوافيكم بتقرير مختصر عن ورشة القرقيعان التي ينتظرينها بفارغ الصبر 😀
..
..
Today I received a very big package from Kuwait.
Half an hour passed until I was able to open and see what’s in it.
..
It was packed with Love from My Dearest Friends Fatma Al-Meer and Maha Al-Asaker. Inside that box I found the most precious gift I’ve ever received from a friend. Something that is too precious to talk about and I’d rather to keep it a secret.
..
Thanks for being in my life, Thanks for being my friend.