إن كنت ممن يهتم بتصوير و تغطية المواضيع البيئية و يريد الكشف من خلال عدسته عن الظواهر السلبية من مظاهر الاعتداءات المتكررة على البيئة، و تغضب كثيرا متعاطفا مع المتضررين من المخلوقات و البشر، عليك الحذر من هذا المنزلق الخطر. عليك التفكير جديا بما أنت عازم على تبنيه. اللون الأخضر يعني أنك ” صديق شخصي للبيئة ” و قد يستوقفك يوما ما أحدهم ليسأل عما فعلته – على الصعيد الشخصي – من أجلها. هل أنت أخضر كما يجب أو كما تستطيع؟
ماذا تفعل من أجل كوكب الأرض؟ الشاهد على الجريمة بريء منها.
عارضة الأزياء الشهيرة هلينيا كريستين تحولت أخيرا للاهتمام بالتغيير المناخي . وفي لقاء لها سئلت ماذا تفعل بعد أن تحولت للون الأخضر فقالت:
” أضيء الشموع أكثر من المصابيح، و لا أملك سيارة في نيويورك، أمشي حينما أستطيع و أجري إن اضطررت إلى ذلك ! “
لو أنها بمدينة الكويت لأعادت التفكير بخصوص السيارة 😀
—–
ماذا تفعل كاتبة الموضوع لتصبح خضراء ؟
أجمع المخلفات البلاستيكية و الورقية و الزجاجية لإعادة التدوير
آخذ الأجهزة و الألعاب و قطع الأثاث إلى مصانع إعادة التصنيع
أحرص على غرس حب التدوير بابنتاي و أشركهما بالقيام بذلك و بترشيد الكهرباء.
دعم المنتجات التي تستخدم موادا صديقة للبيئة في الصناعة و التغليف بما نستطيع
نجتهد .. قدر الإمكان .. و الحمدلله 🙂