حقيقة تصوير الأشباح
.
البروفيسور ريتشارد وايزمان
شخصيا .. لا أريد أشباحا في صوري !
استكمالا لما نشر في تصويري عن تصوير الأشباح
تابعنا الحدث لمعرفة نتائج الدراسة التحليلية عن حقيقة وجود الأشباح. محاضرون ثمانية قاموا بتسليط الضوء على الظاهرة حسب اختصاصه، استهل البروفيسور ريتشارد وايزمان الحديث عن التجارب التي قاموا بها لمراقبة الأشباح و الآلية المستخدمة في ذلك.
اشتمل المؤتمر كذلك على المؤتمر تجارب التلفزيون و المسرح و السينما في صناعة الأشباح.
فازت صورة واحدة من بين ثلاث مائة ألف صورة هي عدد الصور التي تم إرسالها إلى فريق البحث العلمي من قبل الناس للأشباح أو لأشياء يعتقدون أنها كذلك
.
كريستوفر هيسون
.
وهي لكريستوفر هيسون ، حيث كان حاضرا للحديث عن الصورة. التي التقطها في قصر تانتاليون الاسكتلندي الشهير.
قام فريق البحث بالاستقصاء حول مصداقية الصورة. اصطحبهم كريس لنفس المكان محاولا إعادة تصوير نفس الصورة من نفس الكاميرا و لكن هذه المرة يصعد البروفيسور مكان وجود الشبح لخلق نفس التأثير
جاءت النتيجة متقاربة جدا للصورة التي التقطها كريس لأول مرة، لذلك اختلف الباحثون عما إذا كان ما في الصورة شبحا حقيقيا أم مجرد عجوزا تحمل حقيبة من البلاستيك
ترى، ماذا تفعل تلك العجوز بحقيبة التسوق في أعلى نقطة للصعود بهذا القصر. كان الوصول صعبا و لم يكن سهلا الوقوف بتلك النقطة كما وصف البروفيسور بالإضافة إلى البرودة الشديدة في ذاك المكان.
.
غوردون رتر
.
من ناحية أخرى، استعرض البروفيسور غوردون رتر، مؤسس جمعية الظواهر الغريبة في أدنبرة ، كاتب و مصور. عددا من الصور المتفاوتة ما بين المضحكة و المرعبة و حكى ما وراءها من قصص. كما استعرض تاريخ التصوير الفوتوغرافي و بشكل خاص تصوير الأشباح بطريقة التعريض المضاعف و كيف للصدفة أدت إلى أول صورة مقصودة لصناعة شبح في صورة و كيف أردت بصاحبها إلى السجن لاحقا !
المفاجأة كانت صورة التقطت منذ ثلاثين عاما لنفس المكان الذي صور به كريس صورته الفائزة
و إلا بنفس الشبح
الشبه كبير بين الوجهين و الأزياء في الصورتين. و الدهشة غلبت وجوه الحاضرين.
وقد لا يبدو واضحا بالصور الموجودة على الانترنت (لم أشأ عرضها لدواع أخلاقية، مابي أحد يتخلبص و استأثم فيه، اللي بيشوف يدور الصور)،
تركت نهاية المؤتمر مفتوحة، لم يحاول أي من المحاضرين إقناعنا بوجود أو عدم وجود الأشباح، فكما أن الوسائل التكنولوجية أثبتت قطعا بوجودها في الأماكن المسكونة إلا أن علم النفس يأتي بأدلة أخرى و يعلل التخيلات التي تريب الناس كالظلال و أشباه الوجوه المرسومة على الجدران، الحركة السريعة، الأصوات و الروائح الغريبة
كيف سأنام الليلة؟