كفاكم تمجيدا للأشخاص
من فاز منهم ومن خسر
من قال منهم ومن لم يقل
انظر للفعل، وخذ بيد من فعل
مستقبل الكويت هو الأهم
وكفانا جدل !
كفاكم تمجيدا للأشخاص
من فاز منهم ومن خسر
من قال منهم ومن لم يقل
انظر للفعل، وخذ بيد من فعل
مستقبل الكويت هو الأهم
وكفانا جدل !
.
While I was looking for some pictures to add to a keynote I was working on, I stumbled upon this picture that I haven’t posted before.
So, I thought why not now?
The picture was taken with my iPhone back in London 2011. It’s showing my daughter Dana when something else in the room had caught her attention while she was looking though the window.
.
.
.
.
تمنياتي لكم بعطلة نهاية أسبوع سعيدة 😀
دانـة: واو، ماما، ستارة جديدة، إنها جميلة
أنــا: ليست جديدة، كسرت الستارة و استبدلناها بلحاف للسرير.
دانـة: “لكنها جميـــــــلة !”
.
.
في اليوم التالي…
.
.
دانـة: ” مـامـا سـتـارتـك جــمــيـــلــة ! … “
.
أنــا: “أعتقد أنها أصبحت بنظري جميلة الآن”.
😀
هل تستطيع أيها القارئ أن ترى الجمال كما يراه الأطفال حين تتأمل الأشياء التي تبدو لك و للوهلة الأولى، قديمة، مهترئة، متكسرة، أو ليست بمكانها الصحيح؟
صلى الفجر كعادته و ذهب إلى مكتبه ليدرس. داهمته تلك الليلة خيوط الشمس قبل أن يغمض له جفن، و قبل أن يأخذ ابنتيه إلى المدرسة، شكى لي حيرته، فقلت: ” ما الذي يؤرقك؟ “، قال:” ما رأيك بأن نقضي إجازة العيد بين الأهل و في أحضان الوطن؟ “. خمس سنوات بلا عيد، ولم يسبق لابنتاي أن عرفتا عيدا حقيقيا من قبل. تسمعان عن العيد، تشاهدانه في التلفاز، لا أكثر. و في يوم وليلة قررنا ووضبنا حقائبنا إلى الكويت.
وصلنا صباح يوم الخميس المتمم لرمضان. لم نخبر أي أحد بقدومنا، و قضينا ليلة كاملة بلا سيارة. استخدمنا و للمرة الأولى سيارات الأجرة الجوالة. كانت بمثابة مغامرة فريدة. تخيل معي أن تعيش في وطنك دون أن يعلم أحد بأمرك. إنه أمر مثير للغاية. 😀
في اليوم التالي، أول أيام العيد، قمنا بزيارة الأهل و الأصدقاء، أردناها أن تكون مفاجأة و أن نكون نحن العيدية في هذا العيد. 😀 أكثر ما أضحكني دهشة ابنتاي كلما أعطاهما فرد من أفراد العائلة و الأصدقاء عيدية، و بكل براءة تسألان: ” ماما لماذا يعطينا الناس كل هذه النقود؟ ” . و لم أستغرب حينما فضلت ابنتي الصغرى الجنيه الاسترليني على الدينار الكويتي حينما خيرها جدها ما بين الاثنين. 😛
” ماما نريد مقابلة المزيد من الأطفال، المزيد من الأهل” ، هذا ما قالته لي ابنتي دانة التي لم أكن أراها إلا لدقائق معدودة لدى زيارتنا للأهل حيث انشغلت تماما باللعب و الجري مع باقي الأطفال. شيء لم تألفه و شقيقتها الصغرى في عيد من قبل. حتى أتت لحظة الوداع.
في الصورة أعلاه كان حال دانة يوم العودة إلى بريطانيا ، كم كرهت لحظة الوداع، كم حاولت هي و شقيقتها إقناعنا بالعدول عن قرار العودة. قالتا وهما تبكيان:” نريد مدرسة في الكويت، نريد منزلا في الكويت، نحن نحب الكويت، نحن نحب الكويت”
و أنا، كويت يا أمــي أحـبــك ، فلا ضباب لندن، و قنوات بيرمنغهام المائية، التي تضاهي قنوات فينيسيا عددا، ولا جوها الماطر يغنيني عن حبك . و إن أرهقني اغترابي فهذا لتوقي إلى السير على أرضك. حينما تلفني زرقة بحرك، ينساب من جوفي الصمت و أتأملك فأراني !
عذوب
أعلنت اليوم على موقع تويتر مشاركتي ابنتَي في ورشة فنية رمضانية صغيرة و تصميم زينة نزين بها حائط الصالة حيث نجتمع كل يوم. يشغلني كأم تعزيز الصلة بين أطفالي و هذا الشهر الفضيل، أريدهم أن يعرفوا بأن رمضان بهجة لنا كمسلمين، و أنه ضيف ينبغي لنا أن نستعد من أجله وأنتصر في معركة الانتماء والولاء ما بيني وبين المدرسة حيث تكون الاستعدادات في أوجها قبيل الكريسماس.
امنح أطفالك الفرصة للتعبير عن فرحتهم بقدوم هذا الشهر، لم لا تجعلهم يرسمون لوحات يزينون بها المنزل؟ إن المرح أسرع الطرق لتعليم الطفل، وهو عندما يحب ما يفعل سوف يعود ذلك بالأثر الإيجابي عليه عندما يكبر إن شاء الله.
جدولنا في رمضان هذا العام به العديد من التسلية المفيدة و المنافسة على حفظ سورة صغيرة و تعلم القليل من العربية، و قريبا إن شاء الله سأوافيكم بتقرير مختصر عن ورشة القرقيعان التي ينتظرينها بفارغ الصبر 😀
قريبا سأودع كاميرتي الكانونية Canon 5D إذ ننوي بيعها على موقع ebay.co.uk . لست خبيرة بعمليات البيع و الشراء على هذا الموقع ولكنها ليست المرة الأولى التي نبيع الأجهزة عبره. قمت بتصوير الكاميرا و ملحقات خاصة بتصوير الفيديو ومحول يوصل عدسات الكاميرا الفوتوغرافية على كاميرات الفيديو من صنع زوجي.
من مزايا تصوير المنتجات لصالح موقع إي بي برأيي الشخصي، أنك لا تضطر إلى اللجوء لتنظيف المنتج و تلميعه لأن الأصل المطلوب صورة توضح الخدوش و العيوب بأمانة. و الإضاءة الساطعة من شأنها إظهار هذه النقاط. سوف تعرض كل صورة على حدة بحجم أكبر ليتسنى لزوار المتجر تفحصها.
أثناء التصوير اقتحمت طفلتاي غرفة المعيشة ـ مكان التصوير ـ بينما كان ينبغي أن تكونا في فراشيهما وكانت هذه اللقطة 😀
أستعد هذه الأيام للمشاركة في سباق من أجل الحياة، حدث تنظمه كانسر ريسيرج يو كي، الجهة التبرعية الرسمية الداعمة لبحوث السرطان في المملكة المتحدة. ريع الفعالية بالكامل لصالح المنظمة و فيه يجتمع نساء بريطانيا، بكل مدينة، للتعبير عن مشاعرهم تجاه معاناة من فقدوهم أو من يعيش تجربة حالية، و دعما معنويا و ماديا للباحثين في إيجاد المزيد من الحلول الطبية لإنقاذ البشرية من هذا المرض.
صراع نفسي أعايشه منذ السابعة عشر من عمري حينما نقل لي أحد أفراد العائلة معلومة من الطبيب المعالج لأبي رحمه الله، بأن نسبة تعرضي و أخوتي لهذا المرض عالية لأن أبي توفي بالمرض رحمه الله. و ازدادت مخاوفي من هذا المرض حينما مرضت شقيقتي في سن مبكرة به، لكنها و بفضل الله شفيت منه. و كانت الكارثة النفسية الكبرى عندما توفت والدتي من جرائه.
إن هذا المرض الخبيث قد خطف مني أغلى من أحب، لذلك قررت أن أحاربه بكل ما أستطيع. هواجس الإصابة مستمرة، لكنها جعلتني أقرأ الكثير، و أتعلم و أفهم جيدا ماهية هذا المرض و كيفية تقليص خطر الإصابة.
” قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا “ ربما أصاب مستقبلا بالسرطان و إن حدث لا قدر الله، فسيكون كإصابة مناضل شرس لا كمقتل منتحر
بالمعرفة و التغذية السليمة و النشاط الحركي أو الرياضي المستمر، يمكنك أن تبعد شبح هذا المرض. قرر الآن الامتناع أو التقليل عما يحفز الخلايا السرطانية من طعام. ثقف ابناءك الأطفال و المراهقين الذين هم أكثر عرضة لخداع الإعلانات التجارية و طرق التغليف المغرية للأطعمة التي تزيد خطر الإصابة به.
كذلك فإن الحالة النفسية المستقرة ليست أقل أهمية من الطعام الصحي و الحركة. حارب الحزن و القلق و الغضب بالرياضة و فعل الخير لمجتمعك و التقرب إلى الله. فالرياضة تقلل من الضغط النفسي و العطاء يجعلك أكثر سعادة و الدعاء يحفظك بإذن الله.
بدأ العد التنازلي للاحتفال بعيد ميلاد ابنتي الصغرى آية. أيام قليلة إن شاء الله و ستكمل الرابعة. قبل أيام قالت لي و شقيقتها ذات الخمسة أعوام بأنهما لا يريدان شراء كعكة ميلاد غير صحية، و طلبتا تحضير كعكة صحية بالمنزل. لقد جاءت تلك اللحظة نتيجة صبر و إصرار على التغيير.
أهدتني دانة تلك الورقة الوردية ( اللون الرسمي لسباق من أجل الحياة ) التي كتبت عليها رقم 100 قائلة: ” ماما، صنعت لك هذا الرقم لتضعيه على تي شيرت السباق ! ”
فهل سيكون ترتيبي المئة كرقم التي شيرت أم الألف؟ .. لا يهم أبدا 😀 الهام هو المشاركة في سبيل دعم أبحاث السرطان و من أجل والداي رحمهما الله و شقيقتي عافاها الله و لأكون لطفلتاي مثالا جيدا فعلا و قولا.
لا نريد مزيدا من مستشفيات السرطان بالكويت. نريد كويتي أكثر وعيا و إصرارا على تغيير نمط حياته للوقاية من هذا المرض. نريد مزيدا من الأطفال الذين لا تحتاج أن تخفي الخضار في كعكهم المفضل لتضمن أنهم تناولوا حصتهم اليومية من الخضار و الفاكهة !
موقع منظمة دعم الأبحاث السرطانية – إضغط للتبرع
😀
تبلغ دانة الخامسة من العمر، أما آية فإن شاء الله ستكمل عامها الرابع بشهر إبريل القادم. كل ما أحضرا شيئا لي من المدرسة علقته لعدة أيام و أحفظه لهما لحين أن يكبرا و يقررا بأنفسهما ماذا سيفعلان بكل تلك الأشياء التي قاما بصنعها. و في الصورة آخر ما أحضرت كل منهما قبل العطلة( اليمين: من دانة و اليسار من آية).
أقمنا حفل شاي استوحيناه من كتاب تحتفظ به دانة تحت سريرها يعلم الفتيات الصغيرات اللعب على طريقة الأميرات. لعبت دور الشيف الملكي و كان اسمي آلبيرت 😛
صنعت كل منهما قيثارتها الخاصة و طلبت منهما كتابة اسميهما بطريقة غير اعتيادية ليست كالتي تعلموها في المدرسة و كانت تلك الشخبطات الجانبية الصغيرة باللون الأحمر على قيثارة آية.
تشاركنا جميعا في صناعة هذه العربة الصغيرة التي استخدمنا في عملها صندوق الزعفران الذي جاءت به جدتهما عند زيارتها. و خططنا لصناعة القوارب و جهاز تلفزيوني مع ريموت كنترول في عطلة نهاية الأسبوع القادمة 😀
قفاز الفرن 😛
مؤشر ( بوكمارك ) للكتب بشكل قصر الأميرات
و هذه الكتب التي انتقيتها خصيصا للعطلة لأنها تثري مخيلته بلا شيء “غير ممكن و غير جائز”. تشجعه على الاختيار و اتخاذ القرار. كتاب ” أنت تختار ” يدرب من هم بعمر الفتاتين على التعبير عن النفس دون خجل، و قد احببتاه بشدة و كانتا تقريبا كل يوم يأتياني به طلبا في القراءة. الكتاب “القصص المخلوطة أو المتغيرة” يأتي بأشهر القصص الشهيرة التي يعرفها الأطفال بكل أنحاء العالم تقريب. صمم ليتمكن الطفل من تغيير أحداث القصص و خلط الحابل بالنابل، فيقرأ أن علي بابا نام على فراش الدب الكبير وانتهى به المطاف في قدر مليء بأرجل الضفادع. هو يختار، يصنع غرابتها و يضحك. كتابان متجددان، ليسا كباقي القصص التي تقرأ لمرة واحدة فقط. أنصح بهما و بشدة 🙂
قد لا تدرك ذات الأعوام الأربع قيمة التخطيط. لكنها الآن تستطيع أن تجيب على سؤالي اليومي ” ماهي خطتك لهذا اليوم؟ ” قائلة: ” أريد أن ألبس قفازاتي لألعب بالثلج قبل أن يذوب “. يجب أن يفهم الطفل أن لوقته قيمة و حينما يجيب بأنه سيتحدث مع بعض الأصدقاء ثم يلعب في باحة المدرسة و يأكل غداءه هو بذلك قد وضع خطة ليومه. دعيه يفكر فيما سيفعل في وقته و كرري على مسمعه كلمة ” خطة ، هدف ، وقت ” ! ناقشيه في خطته، ساعديه على تطويرها . علميه كتابة الخطة قبل أن يتقن الكتابة بجعله يرسم أفكاره.
و في اليوم ما قبل الأخير من العطلة اقترح أبيهما أن أصطحبهما إلى الحديقة النباتية ( البوتانيكال غاردينز ). وجدت أنها فكرة جيدة و فرصة لتعريف الفتاتين بالنباتات التي تعيش في الأجواء الحارة بعدما أخبرتني ابنتي ،صباح اليوم نفسه، و هي تأكل التمر، بأن النخيل يزرع في المناطق الحارة و أنها علمت ذلك من برنامج تلفزيوني. ذكرتني بطفولتي عندما كنت أسرد على والدي رحمه الله الحقائق العلمية التي تعلمتها من اسألو لبيبة 😀
انسجام تام مع كوب القهوة 😛
😛 و انتهت الرحلة بالاتصال من هاتف عمومي طلبا لتاكسي لأنني نسيت آيفوني الحبيب بالمنزل.
طلبت مني ابنتي دانة تصميم مطبوعة أضع فيها صور العطلة و أكتب ما جرى من أحداث و سيكون لها كذلك إن شاء الله. إن العشرة أيام التي مضت كانت جد هامة بالنسبة لي في تأكيد انتمائية الفتاتين للأسرة نظرا لطول الساعات التي يقضياها بالمدرسة و اسأل الله أن يوفقني و أبيهم في ذلك.