ها هي عطلة منتصف الفصل قد انتهت و عادت ابنتاي إلى المدرسة. حرصت هذا العام و نظرا لانشغال أبيهم في الدراسة و برودة الجو الشديدة أن أجعلها مليئة بالأنشطة و الأعمال الفنية التي تساعدهم على التخيل و الابتكار و الاستمتاع. وفي هذه التدوينة ملخصا مصورا لبعض من الأشياء التي صنعناها و قمنا بها معا.
تبلغ دانة الخامسة من العمر، أما آية فإن شاء الله ستكمل عامها الرابع بشهر إبريل القادم. كل ما أحضرا شيئا لي من المدرسة علقته لعدة أيام و أحفظه لهما لحين أن يكبرا و يقررا بأنفسهما ماذا سيفعلان بكل تلك الأشياء التي قاما بصنعها. و في الصورة آخر ما أحضرت كل منهما قبل العطلة( اليمين: من دانة و اليسار من آية).
أقمنا حفل شاي استوحيناه من كتاب تحتفظ به دانة تحت سريرها يعلم الفتيات الصغيرات اللعب على طريقة الأميرات. لعبت دور الشيف الملكي و كان اسمي آلبيرت 😛
صنعت كل منهما قيثارتها الخاصة و طلبت منهما كتابة اسميهما بطريقة غير اعتيادية ليست كالتي تعلموها في المدرسة و كانت تلك الشخبطات الجانبية الصغيرة باللون الأحمر على قيثارة آية.
تشاركنا جميعا في صناعة هذه العربة الصغيرة التي استخدمنا في عملها صندوق الزعفران الذي جاءت به جدتهما عند زيارتها. و خططنا لصناعة القوارب و جهاز تلفزيوني مع ريموت كنترول في عطلة نهاية الأسبوع القادمة 😀
قفاز الفرن 😛
مؤشر ( بوكمارك ) للكتب بشكل قصر الأميرات
و هذه الكتب التي انتقيتها خصيصا للعطلة لأنها تثري مخيلته بلا شيء “غير ممكن و غير جائز”. تشجعه على الاختيار و اتخاذ القرار. كتاب ” أنت تختار ” يدرب من هم بعمر الفتاتين على التعبير عن النفس دون خجل، و قد احببتاه بشدة و كانتا تقريبا كل يوم يأتياني به طلبا في القراءة. الكتاب “القصص المخلوطة أو المتغيرة” يأتي بأشهر القصص الشهيرة التي يعرفها الأطفال بكل أنحاء العالم تقريب. صمم ليتمكن الطفل من تغيير أحداث القصص و خلط الحابل بالنابل، فيقرأ أن علي بابا نام على فراش الدب الكبير وانتهى به المطاف في قدر مليء بأرجل الضفادع. هو يختار، يصنع غرابتها و يضحك. كتابان متجددان، ليسا كباقي القصص التي تقرأ لمرة واحدة فقط. أنصح بهما و بشدة 🙂
قد لا تدرك ذات الأعوام الأربع قيمة التخطيط. لكنها الآن تستطيع أن تجيب على سؤالي اليومي ” ماهي خطتك لهذا اليوم؟ ” قائلة: ” أريد أن ألبس قفازاتي لألعب بالثلج قبل أن يذوب “. يجب أن يفهم الطفل أن لوقته قيمة و حينما يجيب بأنه سيتحدث مع بعض الأصدقاء ثم يلعب في باحة المدرسة و يأكل غداءه هو بذلك قد وضع خطة ليومه. دعيه يفكر فيما سيفعل في وقته و كرري على مسمعه كلمة ” خطة ، هدف ، وقت ” ! ناقشيه في خطته، ساعديه على تطويرها . علميه كتابة الخطة قبل أن يتقن الكتابة بجعله يرسم أفكاره.
و في اليوم ما قبل الأخير من العطلة اقترح أبيهما أن أصطحبهما إلى الحديقة النباتية ( البوتانيكال غاردينز ). وجدت أنها فكرة جيدة و فرصة لتعريف الفتاتين بالنباتات التي تعيش في الأجواء الحارة بعدما أخبرتني ابنتي ،صباح اليوم نفسه، و هي تأكل التمر، بأن النخيل يزرع في المناطق الحارة و أنها علمت ذلك من برنامج تلفزيوني. ذكرتني بطفولتي عندما كنت أسرد على والدي رحمه الله الحقائق العلمية التي تعلمتها من اسألو لبيبة 😀
انسجام تام مع كوب القهوة 😛
😛 و انتهت الرحلة بالاتصال من هاتف عمومي طلبا لتاكسي لأنني نسيت آيفوني الحبيب بالمنزل.
طلبت مني ابنتي دانة تصميم مطبوعة أضع فيها صور العطلة و أكتب ما جرى من أحداث و سيكون لها كذلك إن شاء الله. إن العشرة أيام التي مضت كانت جد هامة بالنسبة لي في تأكيد انتمائية الفتاتين للأسرة نظرا لطول الساعات التي يقضياها بالمدرسة و اسأل الله أن يوفقني و أبيهم في ذلك.
الصور كانت بليغة وشديدة الجمال
أما الفتيات فكن ملهمات حقاً
حفظكم الله
: )
temnait ykon 3mri 5 yrs and i join ur fun holiday 🙂
i loved every moment and i loved the most how u teach ur kids to have plan and goal
Seema I had a feeling that you’re going to comment on this post 😛
Maha you can be Five at anytime anyplace 😉
جميلة الألعاب والصور .. الله يخليهم لكم
athoob a3ayez wana a7awel agoolech shkether i love this post.. i cant describe how much i love it! and i love aya and dana :****
I’m sure they spent good 10 days having fun and learning as well 😀 I liked the idea of planning (y)
Allah y7afe’9hum ya rab
آمين أخوي مساعد و يخلي لك قرة عينك 🙂
Jumana أنشطة مثل هذي أسهل طريقة للأخ و العطاء مع الطفل و عندي مشروع ببالي لكن هالمرة يبيله تخطيط و تحضير مسبق و إن شاء الله إذا قدرت أسويه راح أكتب عنه
msha3erha حسيت بالفراغ من جديد بعد مارجعوا للمدرسة .. انتظر عطلة الإيستر بفارغ الصبر 😛