دانـة: واو، ماما، ستارة جديدة، إنها جميلة
أنــا: ليست جديدة، كسرت الستارة و استبدلناها بلحاف للسرير.
دانـة: “لكنها جميـــــــلة !”
.
.
في اليوم التالي…
.
.
دانـة: ” مـامـا سـتـارتـك جــمــيـــلــة ! … “
.
أنــا: “أعتقد أنها أصبحت بنظري جميلة الآن”.
😀
هل تستطيع أيها القارئ أن ترى الجمال كما يراه الأطفال حين تتأمل الأشياء التي تبدو لك و للوهلة الأولى، قديمة، مهترئة، متكسرة، أو ليست بمكانها الصحيح؟
انما جمال نظرة دانة ماجاء إلا من جمال روح أمها 🙂
ربما نظرت للأنوار كيف تنتشر من خلالها دون أشعة مزعجة
او ربما أحبت لونها الصافي
هي نظرة ..
جميـــــلة ^^
جميلة الفكرة 🙂
الحاجة أم الاختراع كما يقال 😛
و لا تزل ابنتي تراها جميلة و بدهشة كل يوم كأنها ترها للمرة الأولى
أليست اللحظات الأول من حياتنا الأجمل؟ 🙂
كلما كبرنا ننسى ان نتامل الاشياء الصغيره
وان نرى الجمال في كل شي
مع العمر نستمتع بالشكوى اكثر ونرى الجانب المظلم لكل شي
لذلك احب دائما ان احيط نفسي بالاطفال
لانهم يعلموننا كيف نستمتع بالحياه
مها صديقة الأطفال بشهادة بناتي 😛