الزراعة العضوية المنزلية تجربة جديدة بالنسبة إلي، لكن الزراعة المنزلية بحد ذاتها ترتبط بذكريات عزيزة، حينما طبق أبي الزراعة المنزلية في الواجهة الأمامية للمنزل قبل الغزو العراقي، حيث زرع الخضار و الزيتون و قبل ذلك رحمه الله اعتنى بنخيل المنزل. أتذكر عندما جنى ثمار الجزر تفاجأنا بلونه البنفسجي، و لكني بعدها تعلمت أن الجزر في الأصل بنفسجي اللون. ضحكاتنا و دهشتنا للونه و طعمه اللذيذ جعلاني أقرر تجربة الزراعة العضوية في حديقة المنزل بعدما حصلت على بذور الجزر البنفسجي من مركز للمستلزمات الزراعية القريبة من المنزل.
قمت بزراعة الفراولة كذلك و بذور زهرة البروكلي، و قبل يومين حصدنا أول ثلاث حبات من الفراولة و قد طرنا بها فرحا خصوصا عندما قالت ابنتي أن طعمها أحلى بكثير من الذي نشتريه. قمت بحماية حوض الزراعة بالشباك لتمنع الطيور و السناجب من الاقتراب نحوه، أما الحشرات و الحلزونات المؤذية فقد اشتريت لها مبيدات آمنة مخصصة للزراعة العضوية. أما الذي لم يكن بالحسبان، عائلة الثعالب التي تزور حديقة المنزل كل صباح. فقد قامت الأم بتخريب الجزء الذي يحتوي على الجزر بالحفر من أسفل الشباك و الدهس على الشتلات. أحزنني ذلك فعلا و لا أدري ماذا أفعل حيالها. و أتمنى أن أكون قد نجحت في إنقاذ بعض شتلات الجزر.
أترككم الآن لأقطف المزيد، لأنني لم أتذوقها حتى هذه الساعة 😀
[New Post] فراولاتي حبيباتي 😀 -آخر تدوينة 🙂 http://athoob.com/blog/?p=2065
ماشاءالله
أذكر مرة بعد ما كلينا المانجا غسلناها وزرعناها بالمطبخ, عاشت 6 سنين وماتت خلال اسبوع بعد ما انقطع عنها التكييف! :\
تتم تجربة حلوة إنج تعتنين بالشتلة وتشوفينها تكبر وتثمر :”)
عليكم بالعافية!
can I have one? 😀
ماشالله تجربة حلوة يا ليت لو كان شرح للخطوات
next time when i visit u ..i wanna eat one of those :p
أخوي مساعد،، في البداية أنا لست بخبيرة زراعية، سأذكر فقط ما قمت بعمله 🙂
حضرت حوض على تربة الحديقة و اشتريت سماد و تربة معدة مسبقا صالحة للزراعة العضوية
ملأت الحوض و وضعت بعض المغذيات و من ثم أضفت الديدان الأرضية .. للعلم هي موجودة أساسا لكن اضطريت إضافتها بعد ما قمت بالحفر..
التربة مالازم تكون طينية و لا جافة كالرمل
افضل تربة هي اللي تسمح بتغلغل الهواء و تكون متماسكة قليلا .. هي تسمح للجذور كذلك بالنمو بسهولة
قبل وضع البذور على القطعة الزراعية .. زرعتها في حاضنات صغيرة محمية لتتمكن من النمو كشتلات صغيرة قبل غرسها
مع مراعاة وجود مسافات لا تقل عن عشرة سينتيمتر بين كل شتلة و أخرى 🙂
مها احتمال ما آكل من فراولاتي مرة ثانية لأن راح تثمر في العام القادم 🙂
و يمكن نكون بالكويت 😛