الوسم: Family

  • Banana Mama

    Banana Mama

    So here they are, just hanging out on the dining table, completely forgotten and looking all over-ripened, patiently waiting for someone to rescue them from their fate in the garbage. Seriously though, what’s up with my family suddenly giving up on these bananas? They used to be a staple fruit in our house, and now it’s like they’ve fallen out of favor. And wether it’s half a kilo or two, some has to be neglected in the end. This time, there were five of them!

    While I was searching for the ideal banana bread recipe, I ended up relying on my intuition and experience, making use of whatever ingredients were available in the kitchen. I began by rummaging through the neglected cupboard items and stumbled upon some walnuts along with four M&S oat and barley porridge sachets. My family and I enjoy having porridge, although it’s not the most popular breakfast option during the scorching Dubai summers! So I made a banana bread using all of the above plus an orgranic wholemeal flour and molasses.

    I have now collected banana peels that I soaked day and night to use as food for my flowering plants. They contain phosphorus, potassium, and other nutrients that could be beneficial to the plants. After soaking, I dilute the mixture with water before spraying it. I often wish I could start making compost, but unfortunately, I’m not currently prepared for that.

    This post isn’t a recipe, but rather an invitation to search your kitchen cupboards for forgotten foods and invent something with them before they go bad. I know cooking at home can be challenging, especially after a long day, with the convenience of home delivery.

    I’m proud that I didn’t add to the burden of a motorcyclist delivering our food in the burning summer heat. Plus, my family’s joy from the banana bread I made is even greater than their excitement for breakfast deliveries.

  • It’s my birthday!

    It’s my birthday!

    Surrounded by loved ones I celebrated my 46th birthday. As I blew out the candles on my cake, a moment of reflection crossed my face, a testament to the accomplishments and challenges I had overcome. I had my first expatriate life in Birmingham many years ago, and now I’ve been expatriated in Dubai for two years now. I found that there are many common factors between the two experiences, except that I noted that there is something missing, which is blogging. So on my birthday, I decided to get back to blogging. In terms of similarities in my experiences with alienation, I’m going to talk about this in another article. It’s good to be back! :’)

    This happened when my family was singing Happy Birthday and my daughter caught it on camera. 🙂
  • أول قرقيعان في الكويت لدانة وآية

    أول قرقيعان في الكويت لدانة وآية

    هو أول رمضان لنا بدولة الكويت بعد غربة استمرت سبع سنوات، أي من عمر ابنتي دانة التي لم تتجاوز التسعة أشهر عندما غادرنا في بعثة دراسية. أردت أن تستشعر ابنتاي بهجة التحضير للقرقيعان، فاشتريت هذه الأكياس الورقية التي زينتاها برسومات طفولية بريئة. أما الحقيبة الصديقة للبيئة طبعت عليها صورة من تصويري لحملة رمضان الصحية التي كانت بعنوان “ولا نتفة”  احتوت الحقيبة على مكسرات نيئة وفاكهة مجففة وأكياس شاي أعشاب. كنت قد جهزت هذه الحقائب الصغيرة قبل عامين لكننا لم نتمكن من العودة إلى الوطن سوى قبل بضعة أشهر. قدر الله وماشاء فعل 🙂

    مبارك عليكم باقي رمضان و قرقيعان وقرقيعان

     

     

     

     

     

    إحنا ما نرميش حاجة أبدا .. البنات أخذوا القصاصات لعمل كولاج 🙂 

    .

     

  • أعرفكم بفلورينس،، عدد الأبناء: سبعة

    أعرفكم بفلورينس،، عدد الأبناء: سبعة

    In this picture: 1- Florence (The Migrant Mother by Dorothea Lange; 1936). 2- Aya (My daughter, age: 3 weeks, by Athoob Alshuaibi; 2006).

     

    أعرفكم بفلورينس، عدد الأبناء: سبعة.
    لم تكن تعلم فلورينس التي كانت تحيا حياة هانئة مع زوجها وأبناؤها (الثلاثة) أنها ستكون ضمن ضحايا الكساد الاقتصادي الأقوى بالتاريخ الأمريكي والذي بلغ ذروته عام 1931.

    اضطرت وأسرتها للعمل في مزرعة للخوخ، ثم توفي زوجها وتركها مع سبعة أبناء ولم يعد المال الذي تكسبه من قطف الخوخ كافيا، لذا أصبحت تترحل من مزرعة إلى أخرى ولهذا لقبت باسم الأم المهاجرة The Migrant Mother.

    هذا الوجه الذي ترون ليس لامرأة مسنة، عمر فلورينس في هذه الصورة لم يتجاوز الثانية والثلاثين عاما. وهذه التجاعيد دليل أثر ما تكبدته من عناء وشقاء من أجل أبنائها السبعة. لكم أن تتخيلوا من ملابسها الرثة الممزقة ونظرتها عميق الألم ومدى الفقر الذي لم يكن شيئا أمام جبل الصبر والعزيمة التي تحلت بها تلك المرأة.
    يختلف البشر في قدراتهم على الاحتمال و تعاطيهم مع ما يجري في حياتهم من أحداث ومواقف. هرمت فلورينس بسرعة وخسرت شبابها وأنوثتها اللذان غطتهما كثبان من التجاعيد.

    التجارب التي تمر بنا في مسيرة الحياة القصيرة يصممها الرب المدبر الحكيم الرحيم لتتناسب وشخصيتنا وقدراتنا وبيئتنا لنتمكن من اكتشافها بالتجربة التي بدورها سوف تفرز أفضل ما لدينا بعد إخفاقات عديدة. عمر الإنسان لا يقاس بعدد السنين التي مرت مرور الكرام، ولا بما مر عليه من تجارب لم يعتبر منها، بل بالشداد والعثرات التي تجاوزها والأثر الوجداني والجسدي الذي خلفته وراءها.

    فلنذكر أنفسنا بأننا نمتلك الاختيار، إما الإصغاء إلى ما يربك قدرتنا على الاحتمال ويثبط من عزيمتنا أو التوكل على الله والاستمرار بالعيش كيفما كانت الظروف. هذا الصوت بالنسبة لفلورينس أتى من أسرة زوجها التي أرادت أن تسلب أبناءها منها نظرا لضيق العيش وسوء تقديرهم لما يمكن لهذه المرأة أن تفعل من أجلهم.

    أقتبس معنى ما كتبته لويز هاي مؤلفة كتاب You can heal your life أنه لا يوجد ظرف خاطئ في حياتك، “تيقن بأنك أنت الآن في هذه اللحظة تفعل الشيء الصحيح في الزمن الصحيح.”. والظروف الصعبة رسالة ربانية مضمونها “آن الأوان الآن لأن تنضج”. فهل تأخذها بالحسبان؟

    على الهامش 1: هذه الصورة من تصوير دوروثيا لانج، التي شاء القدر أن تتعطل سيارتها قريبا من خيمة فلورينس فالتقطت لها عدة صور ووعدتها بأنها لن تقوم بنشر أي صورة. لكنها لم تفي بهذا الوعد!
    لسنا بصدد مناقشة أخلاقيات المهنة الصحفية، لأن نشر هذه الصورة كان السبب في رفع الوعي الشعبي لما يحدث لأسر المزارعين آنذاك وإنقاذها من الفقر المعدم عام 1936.

  • ابتسم، والا بنعصب عليك !

    ابتسم، والا بنعصب عليك !

    Grrrr e7na em3a9been

    .

    .

    .

    تمنياتي لكم بعطلة نهاية أسبوع سعيدة 😀

  • حـوارعن الـسـتـارة

    حـوارعن الـسـتـارة

    Taken by Athoob Abdullah – Camera: Ricoh

    دانـة: واو، ماما، ستارة جديدة، إنها جميلة

    أنــا: ليست جديدة، كسرت الستارة و استبدلناها بلحاف للسرير.

    دانـة: “لكنها جميـــــــلة !”

    .

    .

    في اليوم التالي…

    .

    .

    دانـة: ” مـامـا سـتـارتـك جــمــيـــلــة ! … “

    .

    أنــا: “أعتقد أنها أصبحت بنظري جميلة الآن”.

    😀

    هل تستطيع أيها القارئ أن ترى الجمال كما يراه الأطفال حين تتأمل الأشياء التي تبدو لك و للوهلة الأولى، قديمة، مهترئة، متكسرة، أو ليست بمكانها الصحيح؟

  • مرحبا بكم في دولة الكويت

    مرحبا بكم في دولة الكويت

    صلى الفجر كعادته و ذهب إلى مكتبه ليدرس. داهمته تلك الليلة خيوط الشمس قبل أن يغمض له جفن، و قبل أن يأخذ ابنتيه إلى المدرسة، شكى لي حيرته، فقلت: ” ما الذي يؤرقك؟ “، قال:” ما رأيك بأن نقضي إجازة العيد بين الأهل و في أحضان الوطن؟ “. خمس سنوات بلا عيد، ولم يسبق لابنتاي أن عرفتا عيدا حقيقيا من قبل. تسمعان عن العيد، تشاهدانه في التلفاز، لا أكثر. و في يوم وليلة قررنا ووضبنا حقائبنا إلى الكويت.

    وصلنا صباح يوم الخميس المتمم لرمضان. لم نخبر أي أحد بقدومنا، و قضينا ليلة كاملة بلا سيارة. استخدمنا و للمرة الأولى سيارات الأجرة الجوالة. كانت بمثابة مغامرة فريدة. تخيل معي أن تعيش في وطنك دون أن يعلم أحد بأمرك. إنه أمر مثير للغاية. 😀

    في اليوم التالي، أول أيام العيد، قمنا بزيارة الأهل و الأصدقاء، أردناها أن تكون مفاجأة و أن نكون نحن العيدية في هذا العيد. 😀  أكثر ما أضحكني دهشة ابنتاي كلما أعطاهما فرد من أفراد العائلة و الأصدقاء عيدية، و بكل براءة تسألان: ” ماما لماذا يعطينا الناس كل هذه النقود؟ ” . و لم أستغرب حينما فضلت ابنتي الصغرى الجنيه الاسترليني على الدينار الكويتي حينما خيرها جدها ما بين الاثنين. 😛

    ” ماما نريد مقابلة المزيد من الأطفال، المزيد من الأهل” ، هذا ما قالته لي ابنتي دانة التي لم أكن أراها إلا لدقائق معدودة لدى زيارتنا للأهل حيث انشغلت تماما باللعب و الجري مع باقي الأطفال. شيء لم تألفه و شقيقتها الصغرى في عيد من قبل. حتى أتت لحظة الوداع.

    في الصورة أعلاه كان حال دانة يوم العودة إلى بريطانيا ، كم كرهت لحظة الوداع، كم حاولت هي و شقيقتها إقناعنا بالعدول عن قرار العودة. قالتا وهما تبكيان:” نريد مدرسة في الكويت، نريد منزلا في الكويت،  نحن نحب الكويت،  نحن نحب الكويت”

    و أنا، كويت يا أمــي أحـبــك ، فلا ضباب لندن، و قنوات بيرمنغهام المائية، التي تضاهي قنوات فينيسيا عددا، ولا جوها الماطر يغنيني عن حبك . و إن أرهقني اغترابي فهذا لتوقي إلى السير على أرضك. حينما تلفني زرقة بحرك، ينساب من جوفي الصمت و أتأملك فأراني !

    عذوب

  • يالله نزين البيت

    يالله نزين البيت

    أعلنت اليوم على موقع تويتر مشاركتي ابنتَي في ورشة فنية رمضانية صغيرة و تصميم زينة نزين بها حائط الصالة حيث نجتمع كل يوم. يشغلني كأم تعزيز الصلة بين أطفالي و هذا الشهر الفضيل، أريدهم أن يعرفوا بأن رمضان بهجة لنا كمسلمين، و أنه ضيف ينبغي لنا أن نستعد من أجله وأنتصر في معركة الانتماء والولاء ما بيني وبين المدرسة حيث تكون الاستعدادات في أوجها قبيل الكريسماس.

    امنح أطفالك الفرصة للتعبير عن فرحتهم بقدوم هذا الشهر، لم لا تجعلهم يرسمون لوحات يزينون بها المنزل؟ إن المرح أسرع الطرق لتعليم الطفل، وهو عندما يحب ما يفعل سوف يعود ذلك بالأثر الإيجابي عليه عندما يكبر إن شاء الله.

    جدولنا في رمضان هذا العام به العديد من التسلية المفيدة و المنافسة  على حفظ سورة صغيرة و تعلم القليل من العربية، و قريبا إن شاء الله سأوافيكم بتقرير مختصر عن ورشة القرقيعان التي ينتظرينها بفارغ الصبر 😀

  • شيخ الفنانين – شاهد الفيلم كاملا و مترجما الآن – واستحضار ذكريات جميلة

    شيخ الفنانين – شاهد الفيلم كاملا و مترجما الآن – واستحضار ذكريات جميلة

    .
    أساهم للمرة الأولى في عمل يرتبط برسالة الدكتوراة الذي تتطلب من زوجي مؤيد القيام بإنتاج فيلم وثائقي قصير حول أحد فصول الرسالة و التي تتمحور حول النظرية الدائرية ” السيركليزم “ التي ابتكرها شيخ الفنانين التشكيليين الفنان خليفة القطان رحمه الله.  ( العمل مترجم إلى اللغة العربية )
    .
    تجربتي في التعليق باللغة الإنجليزية لم تكن صعبة على الإطلاق. استمتعت كثيرا أثتاء التسجيل الذي لم  يخلو من الأخطاء المضحكة ( الستر زين ) التي كانت تجبرني على تكرار بعض الجمل مرات و مرات ‪:‬)
    .
    .
    أشرت في مواضيع سابقة إلى دوري في الفيلم كمعلق و مؤلف موسيقي. لم يكن من السهل علي تأليف و عزف الموسيقى. إنها المرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما.  نسيت أغلب ما تعلمته ولا أعزف سوى أطلال و بقايا قطع موسيقية لا تزل ذاكرة يدي تحتفظ بها، لكني تعلمت الآن كيفية إدخال الموسيقى إلى الكمبيوتر و تعديلها مع إضافة بعض الرتوش ‪:‬P
    .
    .
    فكرت في مقطوعة تخدم العمل، و استمعت جيدا إلى ما يود منتج العمل في أن يشعر به المشاهد. كان يريد عملا يحاكي أزمنة جميلة كان فيها كل الفنون بدولة الكويت في أوجها و إحساس الكثيرين بالغربة وهم على أرض الوطن الآن. أراد أيضا توجيه رسالة خفية من خلال الموسيقى تذكر المشاهد الكويتي بوطنيته.  فكانت النتيجة أن خرجت بمقطوعة تتألف من ثلاث أغنيات.
    .
    .
    ١– النهاية الموسيقية لمسلسل الأغراب و التي غنتها الراحلة رباب رحمها الله
    ٢– جزء من أغنية “غريب” للفنان اللكويتي عبد الكريم عبد القادر
    ٣– ختاما مقطع من السلام الوطني
    .
    .. سوف تتوفر الموسيقى  للتحميل لاحقا.
    .

    .

    أما الآن أدعوكم لمشاهدة الفيلم القصير و أتمنى لكم مشاهدة مفيدة و ممتعة من موقعه الرسمي

    http://www.sheikoftheartists.com

    .

    .

    أسعدني تعاوني مع زوجي في صناعة فيلم “شيخ الفنانين” الوثائقي القصير. ليست المرة الأولى التي تعاونا بها معا على إنتاج و أداء بعض المهام و الأعمال الإعلامية. فعلى سبيل المثال، محطة مسلمز الإنشادية لم تكن لتخرج إلى النور لولا تعليم مؤيد لي كيفية إدارة الإذاعة على الإنترنت و استمر عملنا المشترك بها إلى عام 2005 و منذ ذلك العام حتى يومنا هذا تدار بشكل كامل من قبل زوجي.
    .
    الإعلان عن انطلاق محطة مسلمز حيث نشر في منتدى ستارزستيشن .. و يظهر شعار المحطة القديم :)ضع المؤشر على الصور لقراءة الوصف من فضلك
    ..
    كما تم تكريمنا من قبل اللجنة الشعبية الوطنية التي شكلت أثناء قيام النظام الصدامي العراقي بضرب الكويت مجددا عبر صواريخ أرض أرض عام 2003  أثناء كما سمي بحرب تحرير العراق و ذلك من أجل إعداد و تقديم نشرات إخبارية على مدى أربع و عشرين ساعة عن الأوضاع القلقة على أرض الكويت.
    ..
    .
    ومنذ عام  2006  حتى اليوم  ندير معا موقع تصويري للتصوير الفوتوغرافي و الذي يتخصص بالنظريات و التحليلات الفنية و تحظى كذلك مسائل حقوق الملكية و أخلاقيات العمل المتعارف عليها في هذا المجال اهتماما جليا و واضحا.
    .
  • فراولاتي حبيباتي :D

    فراولاتي حبيباتي 😀

    Organic Strawberries

    الزراعة العضوية المنزلية تجربة جديدة بالنسبة إلي، لكن الزراعة المنزلية بحد ذاتها ترتبط بذكريات عزيزة، حينما طبق أبي الزراعة المنزلية في الواجهة الأمامية للمنزل قبل الغزو العراقي، حيث زرع الخضار و الزيتون و قبل ذلك رحمه الله اعتنى بنخيل المنزل. أتذكر عندما جنى ثمار الجزر تفاجأنا بلونه البنفسجي، و لكني بعدها تعلمت أن الجزر في الأصل بنفسجي اللون. ضحكاتنا و دهشتنا للونه و طعمه اللذيذ جعلاني أقرر تجربة الزراعة العضوية في حديقة المنزل بعدما حصلت على بذور الجزر البنفسجي من مركز للمستلزمات الزراعية القريبة من المنزل.

    قمت بزراعة الفراولة كذلك و بذور زهرة البروكلي، و قبل يومين حصدنا أول ثلاث حبات من الفراولة و قد طرنا بها فرحا خصوصا عندما قالت ابنتي أن طعمها أحلى بكثير من الذي نشتريه. قمت بحماية حوض الزراعة بالشباك لتمنع الطيور و السناجب من الاقتراب نحوه، أما الحشرات و الحلزونات المؤذية فقد اشتريت لها مبيدات آمنة مخصصة للزراعة العضوية. أما الذي لم يكن بالحسبان، عائلة الثعالب التي تزور حديقة المنزل كل صباح. فقد قامت الأم بتخريب الجزء الذي يحتوي على الجزر بالحفر من أسفل الشباك و الدهس على الشتلات. أحزنني ذلك فعلا و لا أدري ماذا أفعل حيالها. و أتمنى أن أكون قد نجحت في إنقاذ بعض شتلات الجزر.

    أترككم الآن لأقطف المزيد، لأنني لم أتذوقها حتى هذه الساعة 😀

  • Very Special Packaged from Kuwait

    Very Special Packaged from Kuwait

    I opened it and I found LOVE
    I opened it and I found LOVE

    ..

    ..

    Today I received a very big package from Kuwait.
    Half an hour passed until I was able to open and see what’s in it.

    ..

    It was packed with Love from My Dearest Friends Fatma Al-Meer and Maha Al-Asaker. Inside that box I found the most precious gift I’ve ever received from a friend. Something that is too precious to talk about and I’d rather to keep it a secret.

    ..

    Someone Said: ” Friends are the family you choose to yourself. “

    ..

    Thanks for being in my life, Thanks for being my friend.

  • ! Namaste It’s my Birthday Today

    ! Namaste It’s my Birthday Today

    I'm a Lostie, by Athoob Abdullah

    …….

    The coolest birthday gift ever is a Gift set from my favorite show LOST. I decided this year to give myself a present for being 10 years younger. 😛
    —–
    At this age I’m now more focused, I know what exactly  want for my life. I’m grateful for Allah for helping me achieving one of the hardest goals of my life. I’m  now more healthier and , proudly saying, way lighter than last year. There’s something we at our 20’s wouldn’t experience or understand. When you’re in your mid thirties, you become more appreciative to every single goodness of your life, happy and contempt with your personal life. Most importantly, you don’t feel  sorry anymore about your past.
    You start looking forward leaving everything behind and move on. In my twenties, I had always loved being out and about. Now If I’m out, I can’t wait to go back home. In my  thirties, my best cup of coffe is the one I freshly brew at home!
    That’s a wrap!
    ..
    Namaste! :p
  • Race for Life 2010 سباق من أجل الحياة

    Race for Life 2010 سباق من أجل الحياة

    أستعد هذه الأيام للمشاركة في سباق من أجل الحياة، حدث تنظمه كانسر ريسيرج يو كي، الجهة التبرعية الرسمية الداعمة لبحوث السرطان في المملكة المتحدة. ريع الفعالية بالكامل لصالح المنظمة و فيه يجتمع نساء بريطانيا، بكل مدينة، للتعبير عن مشاعرهم تجاه معاناة من فقدوهم أو من يعيش تجربة حالية، و دعما معنويا و ماديا للباحثين في  إيجاد المزيد  من الحلول الطبية لإنقاذ البشرية من هذا المرض.

    صراع نفسي أعايشه منذ السابعة عشر من عمري حينما نقل لي أحد أفراد العائلة معلومة من الطبيب المعالج لأبي رحمه الله، بأن نسبة تعرضي و أخوتي لهذا المرض عالية لأن أبي توفي بالمرض رحمه الله. و ازدادت مخاوفي من هذا المرض حينما مرضت شقيقتي في سن مبكرة به، لكنها و بفضل الله شفيت منه. و كانت الكارثة النفسية الكبرى عندما توفت والدتي من جرائه.

    إن هذا المرض الخبيث قد خطف مني أغلى من أحب، لذلك قررت أن أحاربه بكل ما أستطيع. هواجس الإصابة مستمرة، لكنها جعلتني أقرأ الكثير، و أتعلم و أفهم جيدا ماهية هذا المرض و كيفية تقليص خطر الإصابة.

    ” قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا “ ربما أصاب مستقبلا بالسرطان و إن حدث لا قدر الله، فسيكون كإصابة مناضل شرس لا كمقتل منتحر

    بالمعرفة و التغذية السليمة و النشاط الحركي أو الرياضي المستمر، يمكنك أن تبعد شبح هذا المرض. قرر الآن الامتناع أو التقليل عما يحفز الخلايا السرطانية من طعام. ثقف ابناءك الأطفال و المراهقين الذين هم أكثر عرضة لخداع الإعلانات التجارية و طرق التغليف المغرية للأطعمة التي تزيد خطر الإصابة به.

    كذلك فإن الحالة النفسية المستقرة ليست أقل أهمية من الطعام الصحي و الحركة. حارب الحزن و القلق و الغضب بالرياضة و فعل الخير لمجتمعك و التقرب إلى الله. فالرياضة تقلل من الضغط النفسي و العطاء يجعلك أكثر سعادة و الدعاء يحفظك بإذن الله.

    بدأ العد التنازلي للاحتفال بعيد ميلاد ابنتي الصغرى آية. أيام قليلة إن شاء الله و ستكمل الرابعة. قبل أيام قالت لي و شقيقتها ذات الخمسة أعوام بأنهما لا يريدان شراء كعكة ميلاد غير صحية، و طلبتا تحضير كعكة صحية بالمنزل. لقد جاءت تلك اللحظة نتيجة صبر و إصرار على التغيير.

    أهدتني دانة تلك الورقة الوردية ( اللون الرسمي لسباق من أجل الحياة ) التي كتبت عليها رقم  100  قائلة: ” ماما، صنعت لك هذا الرقم لتضعيه على تي شيرت السباق ! ”

    فهل سيكون ترتيبي المئة كرقم التي شيرت أم الألف؟ .. لا يهم أبدا  😀 الهام هو المشاركة في سبيل دعم أبحاث السرطان و من أجل والداي رحمهما الله و شقيقتي عافاها الله و لأكون لطفلتاي مثالا جيدا فعلا و قولا.

    لا نريد مزيدا من مستشفيات السرطان بالكويت. نريد كويتي أكثر وعيا و إصرارا على تغيير نمط حياته للوقاية من هذا المرض. نريد مزيدا من الأطفال الذين لا تحتاج أن تخفي الخضار في كعكهم المفضل لتضمن أنهم تناولوا حصتهم اليومية من الخضار و الفاكهة !

    بهذه المناسبة، أعلن و على الملأ أنني قد امتنعت و أسرتي منذ مدة طويلة عن تناول أحد أشهر مسببات السرطان  الرائجة بدولة الكويت، الكب كيك  Cupcakes 😀، الغني بالدهون المشبعة والأسوأ بكثير مما تتصور !

    موقع سباق من أجل الحياة

    موقع منظمة دعم الأبحاث السرطانية – إضغط للتبرع

    عذوب بتسابق .. وينكم يا رابطة المشجعين؟

    😀

  • مرح منتصف الفصل

    مرح منتصف الفصل


    ها هي عطلة منتصف الفصل قد انتهت و عادت ابنتاي إلى المدرسة. حرصت هذا العام و نظرا لانشغال أبيهم في الدراسة و برودة الجو الشديدة أن أجعلها مليئة بالأنشطة و الأعمال الفنية التي تساعدهم على التخيل و الابتكار و الاستمتاع. وفي هذه التدوينة ملخصا مصورا لبعض من الأشياء التي صنعناها و قمنا بها معا.

    تبلغ دانة الخامسة من العمر، أما آية فإن شاء الله ستكمل عامها الرابع بشهر إبريل القادم. كل ما أحضرا شيئا لي من المدرسة علقته لعدة أيام و أحفظه لهما لحين أن يكبرا و يقررا بأنفسهما ماذا سيفعلان بكل تلك الأشياء التي قاما بصنعها. و في الصورة آخر ما أحضرت كل منهما قبل العطلة( اليمين: من دانة و اليسار من آية).

    أقمنا حفل شاي استوحيناه من كتاب تحتفظ به دانة تحت سريرها يعلم الفتيات الصغيرات اللعب على طريقة الأميرات. لعبت دور الشيف الملكي و كان اسمي آلبيرت 😛

    صنعت كل منهما قيثارتها الخاصة و طلبت منهما كتابة اسميهما بطريقة غير اعتيادية ليست كالتي تعلموها في المدرسة و كانت تلك الشخبطات الجانبية الصغيرة باللون الأحمر على قيثارة آية.

    تشاركنا جميعا في صناعة هذه العربة الصغيرة التي استخدمنا في عملها صندوق الزعفران الذي جاءت به جدتهما عند زيارتها. و خططنا لصناعة القوارب و جهاز تلفزيوني مع ريموت كنترول في عطلة نهاية الأسبوع القادمة 😀

    قفاز الفرن 😛

    مؤشر ( بوكمارك ) للكتب بشكل قصر الأميرات

    و هذه الكتب التي انتقيتها خصيصا للعطلة لأنها تثري مخيلته بلا شيء “غير ممكن و غير جائز”. تشجعه على الاختيار و اتخاذ القرار. كتاب ” أنت تختار ” يدرب من هم بعمر الفتاتين على التعبير عن النفس دون خجل، و قد احببتاه بشدة و كانتا تقريبا كل يوم يأتياني به طلبا في القراءة. الكتاب “القصص المخلوطة أو المتغيرة” يأتي بأشهر القصص الشهيرة التي يعرفها الأطفال بكل أنحاء العالم تقريب. صمم ليتمكن الطفل من تغيير أحداث القصص و خلط الحابل بالنابل، فيقرأ أن علي بابا نام على فراش الدب الكبير وانتهى به المطاف في قدر مليء بأرجل الضفادع. هو يختار، يصنع غرابتها و يضحك. كتابان متجددان، ليسا كباقي القصص التي تقرأ لمرة واحدة فقط. أنصح بهما و بشدة 🙂

    قد لا تدرك ذات الأعوام الأربع قيمة التخطيط. لكنها الآن تستطيع أن تجيب على سؤالي اليومي ” ماهي خطتك لهذا اليوم؟ ” قائلة: ” أريد أن ألبس قفازاتي لألعب بالثلج قبل أن يذوب “. يجب أن يفهم الطفل أن لوقته قيمة و حينما يجيب بأنه سيتحدث مع بعض الأصدقاء ثم يلعب في باحة المدرسة و يأكل غداءه هو بذلك قد وضع خطة ليومه. دعيه يفكر فيما سيفعل في وقته و كرري على مسمعه كلمة ” خطة ، هدف ، وقت ” !  ناقشيه في خطته، ساعديه على تطويرها . علميه كتابة الخطة قبل أن يتقن الكتابة بجعله يرسم أفكاره.

    و في اليوم ما قبل الأخير من العطلة اقترح أبيهما أن أصطحبهما إلى الحديقة النباتية ( البوتانيكال غاردينز ). وجدت أنها فكرة جيدة و فرصة لتعريف الفتاتين بالنباتات التي تعيش في الأجواء الحارة بعدما أخبرتني ابنتي ،صباح  اليوم نفسه، و هي تأكل التمر، بأن النخيل يزرع في المناطق الحارة و أنها علمت ذلك من برنامج تلفزيوني. ذكرتني بطفولتي عندما كنت أسرد على والدي رحمه الله الحقائق العلمية التي تعلمتها من اسألو لبيبة 😀

    انسجام تام مع كوب القهوة 😛

    😛 و انتهت الرحلة بالاتصال من هاتف عمومي طلبا لتاكسي لأنني نسيت آيفوني الحبيب بالمنزل.

    طلبت مني ابنتي دانة تصميم مطبوعة أضع فيها صور العطلة و أكتب ما جرى من أحداث و سيكون لها كذلك إن شاء الله. إن العشرة أيام التي مضت كانت جد هامة بالنسبة لي في تأكيد انتمائية الفتاتين للأسرة نظرا لطول الساعات التي يقضياها بالمدرسة و اسأل الله أن يوفقني و أبيهم في ذلك.

  • Vision 09 ما وراء الكواليس !

    Vision 09 ما وراء الكواليس !

    IMG_1138-large
    تصوير عذوب عبد الله، ساحة التزحلق في الهايدبارك

    وجهت مجلة British Journal of Photography دعوة خاصة لمشتركيها لحضور حدثها السنوي Vision 09 للعام الحادي عشر. لم أتوانا عن الذهاب لأنني لم أكن لأفوت فرصة الاستماع إلى حديث من هم أكثر مني خبرة في مجال التصوير الوثائقي و الاستفادة من سردهم قصص نجاحاتهم. احتجت أن أكون وسط تظاهرة فنية ثقافية تضم مئات المصورين المهتمين بالمجال الذي أعشقه و أهتم به. ( تقرير تصويري عن الحدث )

    قبل دخولي إلى مركز تصميم الأعمال في لندن، حيث يقام الحدث، فوجئت بطول و عرض طابور المنتظرين في الشارع و حارس الأمن التابع للفندق المقابل حيث كان يحاول ضغط الطابور بشتى الطرق ليفسح الطريق أمام نزلاء الفندق. كان الأمر مستحيلا و قد أثار بعبوسه انزعاج المنتظرين و أنا أولهم 😛

    تجمدنا من شدة البرد و بدأت في مراجعة مدى رغبتي بحضور الحدث حينما بدأت ذرات المطر تداعب أنفي وتتساقط على آيفوني الحبيب، المسلي و المرافق الوفي طوال الرحل،
    و بعد أقل من ساعة فتحت الأبواب و تمكن الجميع من الدخول و الحمدلله  صمدنا 😀

    وصلت قبل الحدث بيوم، و سعدت بلقاء بعض الأهل هناك و تناول الإفطار في يوم عرفة معا في أحد المطاعم الإيطالية. كما رافقوني إلى ساحة التزحلق على الجليد في الهايدبارك . و كم كنت مخطئة حينما ظننت بأنني لا أزال أتقن رياضة التزحلق. أضحك كثيرا كلما تذكرت تعليق واحدة من أفراد العائلة بعد مضي الربع ساعة الأولى على وجودي في الساحة قائلة: “لفي لفة واحدة كمان و راح تصيري بني آدمة ” هيهيهيهي

    كنت أسير على الجليد كالروبوتات و سط هتافات الجماهير الغفيرة حيث كانوا يشجعونني باستمرار على عدم الاستسلام و المثابرة 😀
    You can do it! Hooray, Yes you can, She’s getting better!
    تلك الأجواء المفعمة بالفرح و الطاقة الإيجابية و بفضل من الله حمستني أكثر للاستمرار و تركنا الحاجز و تمكنت من التزحلق بعيدا عنه و عن قريبتي التي كانت تجرني طوال الوقت 🙂
    إن الطاقة الإيجابية التي أحاطت بي قد عززت دافعيتي في التعلم.

    و انتهت الليلة بمعركة مع شد عضلي شرير داهمني على غفلة من أمري خرجت منها منتصرة  بعون من الله .. الكبر شين 😛

    كنت خايفة على الفايف دي أكثر من خوفي على نفسي من السقوط !

    IMG_1144-s
    إحداهما قدمي 😀

    .

  • Five

    Five

    dana-is-5-09

    جعلوني أمسك بك و أحضن جسدك الضعيف، تركونا معا لأول مرة حيث دار بيننا أول حوار. همست لك ” أنا ماما “ و جاء جوابك أن استسلمت لنوم عميق و أنت تتشبثين بإصبعي الصغير.

    أدركت وقتها إعجاز البارئ الذي جعل جوابك هذا أبلغ من ألف كلمة.

    ابنتي دانة، عام سعيد 🙂

    ————————————-

    يصادف يوم الخامس من نوفمبر يوم ميلاد ابنتي دانة و أيضا إتمام موقعي الشخصي عامه السابع : )