في خطوة يصفها مجتمع المصورين الفوتوغرافيين بالمملكة المتحدة بالإيجابية، أعلنت الملكة الأم و حكومتها الجديدة بقيادة رئيس الوزراء و زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، عن إصلاح قوانين الإرهاب بطريقة يمكن أن تؤثر على أحوال المصورين الفوتوغرافيين في بريطانيا بعد أن كثرت الشكاوى من سوء استغلال بعض أفراد الشرطة للقانون و التحرش بالمصورين في الأماكن العامة حيث كان يتم وقف و تفتيش المصورين و النظر على أنهم خطر إرهابي.
إن مشاريع القوانين التي ستصدر بالأشهر المقبلة تحت مظلة ” مشروع الحرية ” يهدف إلى تقليص دور الحكومة في حياة الناس و منحها بعد أن سلبت بسبب قانون الإرهاب الذي صدر عام 2000 و خصوصا المادة رقم 40 التي تمنع التصوير في الأماكن العامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❓ مصدر الخبر
تجربة شخصية: واجهت أثناء قيامي بمشروع Lost in Birmingham مشكلة مع أفراد الشرطة، إذ أزعجهم بحثي المستمر عن مواقع للتصوير فقاموا بإرسال سيارة شرطة تلازمني كظلي أينما كنت ( جزاهم الله خير ) مما أربكني ذلك وقت التصوير إلى درجة أني كنت سأقتنع بأن ما أقوم به جريمة في حق المجتمع. ربما ساعد ارتدائي للحجاب في شك الشرطة لكنه ليس السبب الوحيد. فقد قاموا في وقت سابق بتوقيف أحد أساتذتي من الجنسية البريطانية و منعه من التصوير.