إن نظريات الفن الحديثة ترفض تقسيم الألوان إلى رموزا موحدة نظرا لعدم وجود معايير ثابتة معتمدة عالميا. تتأثر دلالات الألوان بثقافة الشعوب و الحالة النفسية للمصور أو الفكرة المراد توصيلها إلى المشاهد عبر أعماله الفوتوغرافية. فهذا الأبيض الذي عرف كمعنى للفرح و التفاؤل يستخدمه الصينيون عند التعبير عن حالات الحزن في المأتم.
وعدت إحدى الصديقات بكتابة موضوع عن الألوان و معانيها إلا أنني و بعد البحث وجدت رموزا متناقضة ما بين مصور و أخر و ما بين صورة و أخرى لمصور واحد. طالع الأمثلة
دلالات متناقضة – مصور واحد
دلالات متناقضة – مصوران مختلفان
هذا و قد يذهب بعض المصورون إلى وضع رموزا ثابثة للألوان و معانيها في جميع صورهم محاولين عدم الزج بحالتهم النفسية مهما كانت ليكون لهم لونا واحدا و خطا واضحا يميزهم عن الآخرين في أسلوب التعبير بالألوان. بدرجاتها المختلفة. و واجب المصورين في هذه الحالة أن يشرحوا ذلك للمشاهد.
أصبح الاهتزاز في الصورة من الأخطاء التي لا تغتفر. لا سيما و أن خبراء التصوير وضعوا الدقة من العوامل الرئيسية التي تحدد جودة الصورة و صلاحيتها للعرض أو النشر. لولا أن البعض يلجأ إلى إضاعة الفوكس متعمدا لخدمة الفكرة المقصودة حيث يعكس إضاعة الفوكس معان متناقضة كالغموض، الذكريات، السرية، سؤال مفتوح، الازدحام،الشفافية، النعومة، الغيرة، الجريمة.
لذلك و قبل أن تطلق نقدك على أي عمل، لا بد و أن تتريث قليلا لمعرفة المغزى من استخدام المصور هذا التأثير الفني على الصورة.
أيها المصور.. ألم تتحسر يوما على تكوين ممتاز أضعته بسبب العجلة أحيانا؟
إن كنت خارجا في رحلة للتصوير الفوتوغرافي بلا حامل ثلاثي ( Tripod ) ، اجتهد أكثر في تعديل أوضاعك أثناء لحظات التقاط الصور.
لتصوير دقيق بأقل هزة ممكنة.
شاهد هذه الصور الإرشادية التالية عن الأوضاع الصحيحة لحمل الكاميرا بلا ترايبود
رفع المرفق متعبا و يهز الكاميرا
الوقوف بزاوية قائمة ضد الجاذبية يخل توازن المصور
القعود على الركبتين أفضل من ثنيهما لثبات المصور
الاستلقاء مع تثبيت المرفقين في الأرض يؤدي دور الترايبود في الزوايا السفلية.
كما يمكن وضع الكاميرا مباشرة على الأرض.
التصوير بالطول يحتاج إلى حمل الكاميرا من الأسفل بكلتا اليدين مع تثبيت المرفقين على الجسم
القرنالتاسع عشر،، هو عصر اتسمت به تعابير الناس في صور البورتريه باللاحياة أو الجمود . لم تكن وقتها وضعية الجلوس في الاستوديو مريحة، إذ علاوة على الزي الثقيل و الأكبر حجما عادة من صاحب الصورة توضع سنادة رأس خلفه لضمان التقليل من اهتزازه طوال فترة التعريض التي قد تطول أحيانا إلى نصف ساعة !
إلى أن جان المصور الفرنسي ذو الشعر الأحمر و أعاد كتابة قوانين البورتريه بأشعة الشمس من استوديوه الخاص الذي كان يعتمد على ضوء النهار الطبيعي، المصور غاسبارد فيليكس تورناتشون 1820 – 1910 ، صاحب اللقب الشهير نادار Nadar ، الذي جعل من لون شعره الأحمر اللون الذي يميز ختمه على الصور كعلامة لحقوقه الفكرية
هذاالمصورأرادأنيبرز في البورتريه شخصية صاحب الصورة أو الموديل دونا عن أي شيء آخر
فما تراه في صور نادار .. ما كان يراه هو من محاولة هؤلاء الأشخاص لتقديم أفضل ما عندهم لإظهار هويتهم الحقيقية.
لا أزياء مكلفة أو ثقيلة، و لا خلفيات معقدة وراء الموديل ..
خرج نادار عن الصور التقليدية التي ترمز إلى الموديل أو صاحب الصورة من خلال مهنته
فلم يحمل الرسام ريشة في صوره و لم يكن بجانب الموسيقار آلة موسيقية. الوجه و تعبيراته هما سيدا الموقف أثناء التصوير
سلسلة مقالات تسلط الضوء على عباقرة التصوير حول العالم،القديم و الحديث.
فيها تجدون المعلومة الثقافية المفيدة و المختصرة عنهم تعزيزا للثقافة التاريخية لكل المنتسبين إلى هذا المجال.
George Eastman 1854-1932
كان موظفا في بنك و مولعا بالتصوير الفوتوغرافي و أصبح بلا مبالغة الشخص الأكثر عطاء لهذا الفن
إنه الأمريكي جورج ايستمان الذي استطاع أن يحقق ثورة خطيرة بتحويل التصوير من الفن المجاهد الذي يناضل من أجل أن يقف في مصاف الفنون الراقية و التشكيلية الأخرى إلى تجارة رابحة بعد اختراعه اللفافة الفيلمية – film roll –
و بعدها في عام 1900 كاميرا سهلة الحمل و الاستخدام بدولار واحد فقط ، و التي اسماها كوداك كاميرا.
Kodak Company
أراد ايستمان أن يكون اسم مصنعه سهل الحفظ و التداول ما بين عامة الناس و حبه لحرف K هداه إلى اختيار اسم Kodak ليكون اسما رنانا في عالم التصوير إلى يومنا هذا
Just press the button, we do the rest
صور كما تريد و أينما تريد و نحن نهتم بالباقي
كان ذلك الشعار التسويقي لكوداك، إذ كان المصنع يقوم بتحميض و طبع الصور ووضع فيلم جديد داخل الكاميرا و إعادتها لصاحبها مع الصور بمبلغ زهيد
هذا المصور لم يحطم فقط أبواب الاستوديو بل كان له الفضل في أن يجعل من الكاميرا أداة ممتعة توثق
أجمل اللحظات و أطرفها أحيانا
لم يكن للتصوير الفوتوغرافي قوانينا يسير عليها المصورون في بداياته. مع البحث و التجارب المصنعية و الكيميائية على الكاميرات و الصور خرجت الفرضيات التي حددت ماهية المعايير الرئيسية للصور الناجحة . لم يكن العالم حينها يشدد على بعض المواصفات كحدة التفاصيل مثل ما يفعل معظم المصورون إلا بعد زمن حيث أصبحت ملزمة في إحدى الفترات .
و بسبب تلك البداية أصبح التصوير الضوئي من أصعب الأوساط التي يمكن لأي مصور أن يكون له خطا واضح المعالم أو مدرسة علمية بحد ذاته على غرار المدارس الفنية التشكيلية ، يسير عليها بقية المصورين.
صعب، لكنه غير مستحيل على عباقرة التصوير. و لا يزال التصوير الضوئي و الرقمي يقف محاربا في ميدان الفنون الجميلة، يعبر عن ذاته و يحاول أن يقول: أنا هنا، و اسمي فن التصوير الفوتوفرافي، ريشتي كاميرا و ألواني مزيج من الواقع و الخيال.
أصبحت الكاميرا في متناول الجميع في وقتنا الحالي و العالم الآن يعج و يضج بالصور و المصورين بفضل السياسات التسويقية لشركات التصوير و تطور التكنولوجيا الرقمية.
و لا نستطيع تحديد ما إذا كانت تلك الحقيقة سلبية أم إيجابية، لكنها حتما ستزيد من صعوبة المنافسة الفنية و التفرد عالميا .
حال ما زف إلي خبر تطوير الموقع الالكتروني لجريدة الراي الكويتية، هممت بزيارته و تفقد أروقته التي باتت شبيهة بجريدة الجريدة، التي سنت سنة حسنة مشت الأولى على أثرهاتوقفت عند باب الوظائف الشاغرة أضاحك نفسي قائلة : ” يمكن يبون أحد ينقلهم أخبار بيرمنغهام ” :Pأخذت بعدها أحدق في مواصفات المصور الصحفي الذي تطمح الجريدة في تعيينه
مهلا .. ما هذا الذي أرى ؟الله يهديكم هذا صار مراسل بريدي ماصار مصور صحفي !في الوقت الذي تتسابق فيه الصحف العالمية لشراء أفضل الصور و أندرها،، صحفنا الموقرةتبي … حياالله اي مصور !و الحصيلة كما نشاهدها على صفحات الجرائدإما حيا الله أي صورة مع الخبر يتكرر نشرها مئات المرات في مواطن عدة أغلب الأحيانأو صورة جيدة توزعها وكالة أنباء عالميةأو صورة مسروقة من ربعنا المساكين !أو الطامة .. طلب صورة شخصية صورتها الشخصية المحورية بالخبر لوضعها في البطاقة المدنية ، رخصة القيادة أوجواز السفرأين يكمن الخلل؟و كيف تحل المشكلة؟بالنهاية أترككم للاستمتاع مع بعض الصور الصحفية و التحسر على صحافتنا!
When I was doing my BA in the nineties, I had created a simple graphic design to remind me of what I want to be in Future. Couple of days ago, I have achieved my plan and got my master degree in Visual Communication – Documentary Photography.
I still can’t believe that I’ve done it at last !
This is just the beginning. Many of you were asking what am I going to do next?
I have to compensate my family for the time I spent doing my projects and for their extreme support. Although I’m apparently taking a long break from photography, I’m so busy now a days mind mapping my next steps.
The picture shows out classroom (304) – The Green Floor – BIAD 🙂
Here were I had made my first ‘English’ presentation and made my final MA presentation.
I love the HIs and Hellos I used to see in my classmates eyes, sneaking in the classroom quietly when they’re late. I used to laugh with myself when I catch a bored face. I used to enjoy doodling though I don’t know how to draw. I have always been impressed by how one of my mates is able to draw and draw some stunning images during lecture times!
I love the amazing relationship our teachers have built with us. How friendly they are and strict and respectful at the same time. We call them by their first names. How cool is that ! .. ( Unlike many teachers I know that they might slap you in the face if you don’t add prof, or Dr or urghh err …%@#)
My personal Tutor is a great man. He always feel proud of him self. He told me that he had used to be homeless who built himself from scratch. Every time I remember his life story, I feel too embarrassed to tell him that I’m tired of anything !
He’s a respected documentary photographer in the UK. I hope one day I have the honor to host him to exhibit his photographic work in Kuwait.
He let me down though when he didn’t allow me to touch his 3 Leica. Yes He has THREE !
My breath almost stopped when he put the three of them right in front my eyes just to TEASE ME 😛
So, What am I going to do next?
I’m building my online portfolio.. and it’s gonna take pretty long time 😮
من أمتع المواضيع التي نفذتها مؤخرا. ولولا ضيق الوقت لقمت بتصوير المزيد من الأفكار التي وضعتها في مسودة العمل
أضطررت من أجل إنجاز صورة للسفر و المبيت في لندن و إقناع المارة في أكثر الأماكن ازدحاما عند جسر لندن بالتنحي جانبا لتنفيذ العمل الموجود بالصورة
فضل المارة الانتظار و التفرج و كانت الابتسامة تعم المكان.
أحرجني أحد المارة مع أصدقائه مازحا حينما قال: لماذا تريدين مني الرحيل .. ألست جميلا بما فيه الكفاية لأظهر بالصورة؟ 😀
تطلب الموقف سرعة كبيرة في الإنجاز لخوفي من حضور الشرطة من جهة، والقلق على بنتاي اللتان كانتا تمرحان و تسرحان بعيدا.. بعيدا جدا
صورة السيلفرج .. تم تصويرها أمام السيلفرجز في مدينة بيرمنغهام. المدينة الأكثر قلقا و شكا بالمصورين و المسلمين. أنا حسيت يومها إني راح أودع بناتي إلى غوانتنامو على طول .. أشوة إنهم سكروه !
كيف تم التنفيذ.. قمت بضبط الإعدادات و أخذت صورة لزوجي بنفس الزاوية و طلبت منه الضغط على الزر 😉
صورة الزبيدية: عندما وصلنا إلى لوكيشن التصوير اكتشفت أنني أحضرت أدوات توحي بأني و زوجي بصدد التخلص من جثة
الدس الأبيض الملطخ بدماء الزبيدية أصاب رجلا بالريبة. فلصق لصقة عنزروت و فتح معي تحقيقا ثم رحل (من كثر ما دعيت و قرأت المعوذات) لا لاقتناعه باجاباتي
رحل المتطفل.. و أتى غيره آخرون. أما دانة و آية ففضلتا متابعة مايحدث و اكتفتا بالجلوس
قبل عام قرأت مقالا في إحدى مجموعات الفيسبوك للباحثة فرح النقيب . آلمني جدا ما قرأت فقد علمت بأن قانون حماية الممتلكات التاريخية بالكويت الذي يعود لعام ٦٠ لم يجدد حتى يومنا هذا
ولهذا السبب قررت التعبير بطريقتي الخاصة عن رفضي و حزني و وفائي لأرضي و مسؤليتي كمصورة وثائقية جادة بتوثيق الحدث للأجيال القادمة و الحالية
الكثير من المناطق التاريخية اختفت من على أرض الوطن و كانت لتصبح معلما يحج إليه طلبة المدارس و السياح و مرجعا ملموسا يحكي عن تاريخ حضارة هذا البلد و عن أسلوب المعيشة فيه
لولا قصص والدتي و والدي و جدتي رحمهم الله عن حياة الناس الاجتماعية قديما و المسلسلات الشهيرة كدرب الزلق و الأقدار لما عرفت سوى ما تلقنته في المدرسة عن حكام الكويت و نشأتها السياسية و عن التجارة و الاقتصاد في البلاد بشكل عام
أن يهدم مبنى قديم دون أن ينتبه الناس أمر ممكن. أن تنسف مدينة تجارية كاملة ذات أهمية اجتماعية تاريخية للبلاد دون يحرك الشعب ساكنا، أمر مخيف
سألت العديد من الكويتيين عن رأيه في بناء المراكز التجارية الكبيرة فأجمعوا على الأهمية الجمالية لكنهم آسفين للانتهاكات التي تجرى بحق العمارة الكويتية القديمة. و قلقين بشأن كينونة الهوية الكويتية.
هذا الكتاب يحكي بالصور عن مظاهر الهدم و النسيان، الأرواح التي عاصرت و أحبت السالمية و التي يكاد المرء أن يسمع بكاؤها في كل مكان
الفنان، الباحث، المواطن و المقيم، التاجر و المؤرخ، أدوار و مهن يجسدها كل من قابلت في هذا الكتاب الوثائقي المصور
ساندني في هذا العمل المصورة الكويتية الرائعة مها العساكر، حيث صاحبتني في معظم لقاءاتي و رحلات التصوير، كما كان لها دورا كبيرا في تقديمي لإحدى الشخصيات الموجودة في هذا الكتاب كما ساهمت مشكورة في بعض من أعمالها و قدمت دعما معنويا أكبر بكثير
في تخصص علم الاتصال المرئي نتعلم كيفية التعبير عن انعكاسات الأحوال الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الفنية على نفوسنا كمصورين دون الحاجة إلى الكثير من الكلام
و بما أن هذا الكاتب نابع من التصوير الوثائقي كأحد الفنون و الذي يختلف تماما عن التصوير الصحفي
كان من الواجب التطرق إلى تأثير التعددية الحضارية إبان الانتعاش الاقتصادي في دولة الكويت على الحركة الفنية بشكل عام
أكواب الشاي و القهوة من الأشياء الي لا نستطيع مقاومتها نحن المصورات و إن حاولنا إخفاء ذلك. ننجذب دوما إلى تصوير ما نعشق قبل أي شي آخر. لكل أنثى طقوسا خاصة
بالنسبة إلي، فإن طقوسي هي كوبا أبيض للصباح، كوبا شفافا للظهيرة و العصر
و عندما يأتي المساء، يتغير اختياري للكوب تبعا لحالتي المزاجية
ترى أتستطيع أن تحزر متى تناولت شاي النعناع الموجود في الصورة أعلاه؟ 😀
I planted organic Mung beans in an empty strawberry box with cottons. It is amazing how fast they grow . I’m taking this chance to teach my four year old girl the almightiness of Allah’s creation. I can see how this is planting the seed of “faith” in her heart while she observes with an eye full of wonder.
Current Project (incomplete) – Had been announced previously in another blog. More information about this project will be posted later. If you are interested to know about it, contact me on info@athoob.com or follow me @athoob on twitter.com