منذ تركي للتصوير الفيلمي عام ٢٠٠٤ و دخولي عالم التصوير الرقمي لم ألمس كاميرا فلمية، و تطور الأمر إلى الأسوأ بعد أن بدأ يترسخ بذهني اعتقاد بأنها ستخذلني بعدما باعدت بيننا الكانون سامحها الله 🙂
و بالأمس أدركت أن هذا الشعور هو ذاك نفسه الذي منعني من استخدام الكاميرا الديجيتال أول مرة. أذكر أول ما اقتنينا و زوجي كاميرا الكانون ، كان أول من استخدمها و لم يكن عنده أي مشكلة بالوقت الذي كنت أعاني فيه من ضبط اختيار مساحة الفوكس و تحديد أبسط الإعدادات !
خرجت البارحة بكامرتي التي رافقتي منذ عام ١٩٩٨، استذكرنا معا الأيام الخوالي حينما كنا نخرج سويا بأي وقت دون أن تعترضنا أية التزامات أسرية : ) و بعد الانتهاء من فيلمين، طرنا سويا إلى أقرب محل تصوير للتحميض. قال لي المصور أن آتي لاستلام الصور على سي دي بعد ساعة و نصف، “أتمانعين؟” يسأل المصور.
أجبت: “ربما أذهب للتسوق” ، فقال ممازحا: ” أستطيع إذن أن أجعلها ثلاث ساعات ” 😀
MINOLTA DYNAX 404si تحتفظين بسحرك كسابق عهدك و أعدك بأن لن أتركك بعد الآن
Here are some of the photographs. Note: Slideshow doesn’t work, please click on image
بني المشروع المصغر – أوان الرحيل – على فكرة وهي: مهما تعددت ألوان الخريف يبقى شاحبا لا روح فيه.
لم تزل هذه الفكرة تراودني ولهذا استكمل سلسلة صور الأسود و الأبيض مبتعدة عن حالة الحداد. حاولت هذه المرة تجريد الخريف من حزنه و الإتيان بتفاصيل تجعلنا نمارس عليها عبادة التأمل التي تجلب إلى النفس السلام و الهدوء.
تم التصوير بالأسود و الأبيض – كاميرا Canon 5D Mark II
في بعض الأوقات التي تفتر بها همة زوجي عن العمل أو الدراسة أشد من أزره بدعابة قائلة: “ إن كان هذا العمل متعب، إشخليت حق عمال المناجم؟؟؟ “، فيضحك و يكمل عمله 🙂
.
لم يخطر ببالي قط أنني سأخصص تدوينة أتحدث فيها عنهم حتى مشاهدتي للحظات الإنقاذ المؤثرة لعمال منجم تشيلي الثلاثة و الثلاثين. تابعت ماحدث لهم منذ شهر أغسطس، و كان مدهشا أن أرى بعيني ما درسته في مادة علم نفس الجماعة و الذي سأختزله بنقاط.
١- كون عمال المنجم مجتمعا خاصا بهم تحت الأرض و انقسم هذا المجتمع إلى مجموعات صغيرة و لكل مجموعة سمة تحددها.
٢- من سمات المجموعات : القائدة صانعة القرار، الإعلامية، المنقذة و الإيجابية التي تشد من أزر الآخرين، السلبية المتذمرة قليلة الصبر، و القلقة الخائفة، و المجموعة الساخرة التي تحول شر البلية إلى ما يضحك.
٣- رفض عمال المنجم من البداية أسلوب الحوار المتأني أو الحذر لأن ذلك يشعرهم بنقص في رجولتهم، و كانوا يقولون بأنهم ليسوا أطفالا.
٤- عندما خيروا بأولوية الخروج من المنجم، أراد الجميع أن يصبح “آخر الناجين” دلالة تلاحمهم.
٥- اختاروا أن تتم عملية الإخراج بناء على حالة العامل الصحية و النفسية، لكنهم فضلوا خروج “المتحدث الرسمي” لهم أولا و كان مصابا بارتفاع ضغط الدم.
٦- أصغر الناجين و عمره ١٩ عاما كان أكثرهم فزعا و خجلا إذ يعاني من فوبيا الأماكن المظلمة و الخوف من رائحة الموت وصرح بأنه لن يدخل منجما بعد اليوم !
٧- ردد الأهالي و المنقذين الأناشيد و الأهازيج لما لها من أثر إيجابي في تثبيت الهمم.
٨- من الفطرة لجوء الإنسان إلى خالقه أثناء الأزمات و قد علق مراسل إحدى القنوات الإخبارية، واصفا أجواء عملية الإنقاذ، بأنها دينية و شديدة الروحانية.
.
كانت هذه محاولة لتحليل حادثة منجم تشيلي. الحادثة لا تخلو من الطرافة، فقد قال لي زوجي بأن رئيس تشيلي “قبسة” من بداية استلامه للحكم، صاحب أول خطاب له زلزال، و الآن كارثة إنسانية، و الله يستر من التالي.
كما أضحك أحد الناجين لحظة صعوده إلى السطح الأهالي و المنقذين حينما قام بإهدائهم مجموعة من الصخور كهدايا أحضرها معه من تحت الأرض في كيس. 😀
تأثرت كثيرا بحديث زوجة أحد العمال للصحافة حيث قالت: ” إنني أضع الماكياج على وجهي، إنه أمر يشعرني بالسعادة، لم أتزين منذ مدة طويلة ” . : )
النزاهة في التصوير الصحفي تكون في تقديم الصورة الأقرب إلى واقعية الحدث، أي صورة موضوعية بزاوية 360 تشمل في إطارها كل ما يحدث لحظة التقاطها، كل من بالمكان، كل شيء، لا تغادر صغيرة !… ربـمـا!
النزاهة في التصوير الصحفي ترتبط بمدى توافق معتقدات المصور الصحفي مع التيار الفكري للمؤسسة الإعلامية و انتماءات القارئ الشخصية. ذلك لأن تأثير الصورة الصحفية يمتد إلى ما بعد المشاهدة بالتحليل أو القراءة الشخصية لها.
الآن قم بتحليل التعريفين، أيهما برأيك أقرب إلى مفهوم النزاهة الصحفية؟
برأيي أن التحليل الثاني هو الأقرب للواقع لما يحدث يوميا. ومن هذه القاعدة نستطيع التفريق ما بين المصور الصحفي المتمكن تقنيا و المصور الصحفي المحترف. فالأخير يستطيع دمج الخبرة التقنية مع الخبرة البصرية مما يجعله أكثر مهارة في اصطياد الصور التي تحمل مضمونا مؤثرا و فنا خالصا.
كم مرة قمت بتمزيق ( أيام الطباعة) أو حذف صورة لا تظهر بها بالشكل الذي تريد إظهاره للآخرين؟ و كم من مرة يتمنى السياسيون فعل ذلك بملايين النسخ من صفحات الجرائد اليومية؟
إن السياسيين هم الضحية الأولى في عملية الاستغلال و التكسب السياسي من وراء “التوقيت الزمني” للاتقاط الصورة و الإطار النصي الذي وضعت بداخله. يقوم المصور بالتقاط مئات الصور أثناء القاء الخطب أو عقد المؤتمرات السياسية أو الصحفية، الوقت الذي تنشط به عضلات وجهه من شد و فرد، و يقع في عدسة مصور لا يريد به خيرا، فيختار اللحظة التي يكون بها في ذروة حماسه، أو تعبه، و يذيلها برسالة مناهضة لمنهاجه، أو نص ساخر.
لاحظ حرص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما على المحافظة على وتيرة واحدة من تعابيرالوجه أثناء خطبه !
ليس ” توقيت ضغط زر التصوير” وحده الملام في تحوير الحقيقة. زاوية التصوير أيضا تلعب دورا لا يقل خطورة في تشكيل الرسالة الأولية من الصورة. لنفرض أنك في شارع و بالصدفة يتعرض أحدهم لحادث و يعرقل الطريق. حينما تصور الحادث و أنت جالس بسيارتك ستوجه إليك أصابع الاتهام بالكسل لأنك لم تترجل من السيارة للاتقاط الصورة. مزيدا من سوء الفهم، و الضحية المصور هذه المرة.
و لنفترض أنك في مهمة لتغطية مظاهرات عنيفة، كيف تختار مكانك؟
لو صورت حيث مكان الشرطة، فستبين لقراء الصحيفة مدى تهديد تلك الجماهير الغفيرة و الشرسة لحياة الشرطة، في حين لو تم تصوير الواقعة من بين المتظاهرين، فسوف تظهر للقراء عمليات القمع الجادة التي يقوم بها رجال الشرطة في سبيل التصدي لهؤلاء المساكين! .. يبقى السؤال، في صف من أنت؟!
يأخذني المثال الأخير إلى ما يقوله الله سبحانه و تعالى في كتابه العظيم عن كيفية الاستدلال من زاوية المشاهدة في تقصي الحقيقة و تفنيد الافتراءات، حيث جاء ذلك في سورة يوسف
“قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ( 26 )
وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ( 27 ) “
التبصر بهذه الآيات العظيمة كمصورة فوتوغرافية تشق طريقها في عالم الوثائقية على ضرورة تدريب عيني الناظرة على أن أكون أكثر حرصا مستقبلا في اختيار الزاوية التي تقرب موضوع الصورة من الواقع، و سوف أضع بالحسبان أن المعنى لا ينتهي عند نشر الصورة، و أن رسالتها الكامنة ستحور، تضخم، يقلل من أهميتها، لن تفهم، لكنها ستصل كما هي لمن يتفق معي بأفكاره و اهتماماته.
My rating: 5 of 5 stars
تتشابه هموم الإنسان في كل مكان و إن اختلفت الأزمنة. فالقلق لم يكن وليد العصر، و ليس كالإنفلونزا الموسمية. القلق صاحب الإنسان منذ بدء الخليقة، فدمر
صاحبه. يمكن للقلق أن يؤدي بحياتك إلى هاوية المرض، أو الجريمة كجريمة الانتحار.
كما يمكن للقلق أن يربي في عقلك أفكارا ليست سوى هراء عن أمور لن تحدث أبدا. نحن نقلق من ماض يلاحقنا، و مستقبل لم نصل إليه بعد و حاضر فشلنا في التخطيط لإدارته. يعلم هذا الكتاب كيفية التغلب عن القلق مقدما حلولا عملية و واقعية سهلة. كما يسلط الضوء على تجارب وخبرات سابقة تحوي من الموعظة الكثير.
لن تكون هذه المرة الوحيدة التي أقرأ بها هذا الكتاب إن شاء الله، و سآخذ بنصيحة الكاتب بجعل الكتاب على مقربة مني لأعود إليه متى احتجت ذلك.
العالم كله تقريبا شهد الفبركة الصحفية التي ارتكبتها جريدة الأهرام المصرية، أحد أعرق الصحف اليومية بجمهورية مصر العربية. والتي أسست عام 1875. قامت الجريدة بتغيير موضع و ترتيب سيادة الرئيس حسني مبارك إذ وضعته بالمقدمة في صورة له مع الزعماء المشاركين في مباحثات السلام التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية. إن من غير الطبيعي أن يكون بالواجهة أو المقدمة الرئيس مبارك وهو أحد ضيوف الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. و قد دافعت الجريدة عن نفسها بقولها أن الصورة ماهي إلا “ تعبيرية” لتعبر عن حمل مبارك هموم مسيرة السلام في الشرق الأوسط ! اسمحولي .. كلام ما يدخل عقل !
تناولت موضوع الفبركة بموضوع من ثلاثة أجزاء. هي ليست ابتكارا عربيا و ليس من العدالة أن نلقي اللوم على عروبتنا واللطم على حال الأمة بسبب هفوة إعلامية تحدث حتى مع كبريات الصحف العالمية. ولو كنت مسؤولة بجريدة الأهرام لقمت بالاستغناء عن المتسبب بتلك الفعلة و استئجار شخصا أكثر مهارة و خبرة منه في برامج تعديل الصور و أكثر دراية بأخلاقيات المهنة. إذ لا مجال للصور “التعبيرية” حينما لا يكون الموضوع المنشور مادة عادية بل “ تغطية صحفية” قام بها عشرات المصورون الصحفيون من مختلف وكالات الأنباء في العالم.
ترى ماذا سيحدث لو أنها أبقت الصورة على حالها؟
لاشيء، ربما ستخدم الصورة الأصلية موقف الرئيس مبارك أكثر برأيي لو نشرت كما هي لأنها توضح عدم رغبة سيادة الرئيس بالمشي جنبا إلى جنب مع الـنـتـن-يـاهـو! كما يسمونه الأخوة المصريون، وفضل المشي بعيدا عنه!
يسأل موقع بي بي سي العربية رواده عما إذا هزت التقنيات الحديثة ثقة الجمهور بالصور، فجاءت النتيجة- حتى ساعة كتابة هذا الموضوع- أن نسبة 86% أجابوا بنعم. كنت شخصيا من الـ 14% الذين أجابوا بالنفي. فكما أشرت بموضوع سابق، أن تطور تقنيات التعديل الرقمية على الصور يصاحبه تطورا هائلا في وسائل الكشف عن تلك التعديلات، و أسوأ ما يمكن أن يحدث هو حالة التعميم. الصحافة العالمية لا زالت بخير، اطمئنو، كما ترون، ليس من السهل الإفلات من “الفضيحة” الإعلامية في عصر تنتشر به بسرعة الضوء و يقدم فيه خبراء الصور المتربصين خدماتهم على الإنترنت و بالمجان!
صلى الفجر كعادته و ذهب إلى مكتبه ليدرس. داهمته تلك الليلة خيوط الشمس قبل أن يغمض له جفن، و قبل أن يأخذ ابنتيه إلى المدرسة، شكى لي حيرته، فقلت: ” ما الذي يؤرقك؟ “، قال:” ما رأيك بأن نقضي إجازة العيد بين الأهل و في أحضان الوطن؟ “. خمس سنوات بلا عيد، ولم يسبق لابنتاي أن عرفتا عيدا حقيقيا من قبل. تسمعان عن العيد، تشاهدانه في التلفاز، لا أكثر. و في يوم وليلة قررنا ووضبنا حقائبنا إلى الكويت.
وصلنا صباح يوم الخميس المتمم لرمضان. لم نخبر أي أحد بقدومنا، و قضينا ليلة كاملة بلا سيارة. استخدمنا و للمرة الأولى سيارات الأجرة الجوالة. كانت بمثابة مغامرة فريدة. تخيل معي أن تعيش في وطنك دون أن يعلم أحد بأمرك. إنه أمر مثير للغاية. 😀
في اليوم التالي، أول أيام العيد، قمنا بزيارة الأهل و الأصدقاء، أردناها أن تكون مفاجأة و أن نكون نحن العيدية في هذا العيد. 😀 أكثر ما أضحكني دهشة ابنتاي كلما أعطاهما فرد من أفراد العائلة و الأصدقاء عيدية، و بكل براءة تسألان: ” ماما لماذا يعطينا الناس كل هذه النقود؟ ” . و لم أستغرب حينما فضلت ابنتي الصغرى الجنيه الاسترليني على الدينار الكويتي حينما خيرها جدها ما بين الاثنين. 😛
” ماما نريد مقابلة المزيد من الأطفال، المزيد من الأهل” ، هذا ما قالته لي ابنتي دانة التي لم أكن أراها إلا لدقائق معدودة لدى زيارتنا للأهل حيث انشغلت تماما باللعب و الجري مع باقي الأطفال. شيء لم تألفه و شقيقتها الصغرى في عيد من قبل. حتى أتت لحظة الوداع.
في الصورة أعلاه كان حال دانة يوم العودة إلى بريطانيا ، كم كرهت لحظة الوداع، كم حاولت هي و شقيقتها إقناعنا بالعدول عن قرار العودة. قالتا وهما تبكيان:” نريد مدرسة في الكويت، نريد منزلا في الكويت، نحن نحب الكويت، نحن نحب الكويت”
و أنا، كويت يا أمــي أحـبــك ، فلا ضباب لندن، و قنوات بيرمنغهام المائية، التي تضاهي قنوات فينيسيا عددا، ولا جوها الماطر يغنيني عن حبك . و إن أرهقني اغترابي فهذا لتوقي إلى السير على أرضك. حينما تلفني زرقة بحرك، ينساب من جوفي الصمت و أتأملك فأراني !
أعلنت اليوم على موقع تويتر مشاركتي ابنتَي في ورشة فنية رمضانية صغيرة و تصميم زينة نزين بها حائط الصالة حيث نجتمع كل يوم. يشغلني كأم تعزيز الصلة بين أطفالي و هذا الشهر الفضيل، أريدهم أن يعرفوا بأن رمضان بهجة لنا كمسلمين، و أنه ضيف ينبغي لنا أن نستعد من أجله وأنتصر في معركة الانتماء والولاء ما بيني وبين المدرسة حيث تكون الاستعدادات في أوجها قبيل الكريسماس.
امنح أطفالك الفرصة للتعبير عن فرحتهم بقدوم هذا الشهر، لم لا تجعلهم يرسمون لوحات يزينون بها المنزل؟ إن المرح أسرع الطرق لتعليم الطفل، وهو عندما يحب ما يفعل سوف يعود ذلك بالأثر الإيجابي عليه عندما يكبر إن شاء الله.
جدولنا في رمضان هذا العام به العديد من التسلية المفيدة و المنافسة على حفظ سورة صغيرة و تعلم القليل من العربية، و قريبا إن شاء الله سأوافيكم بتقرير مختصر عن ورشة القرقيعان التي ينتظرينها بفارغ الصبر 😀
ماذا يفعل بنا السكر؟ … حينما يتلقى مخ الإنسان خبرا بأنه قد تلقى كميات كبيرة من السكر لأنك تناولت للتو قطعة من الكعك أو البقلاوة على سبيل المثال فإنه يرتبك فيقول: ” كيف لهذا الكم الهائل من السكر اللذيذ أن يوجد في بدني وأنا لم أشعر بالشبع حتى الآن؟” عندها يأمرك بتناول المزيد و المزيد بشراهة من أجل الوصول إلى درجة الشبع. هذا تماما ما يحدث، السكر المضاف يجعلك ترغب بتناول طعاما أكثر بينما السكر الطبيعي الموجود بالفاكهة كالتفاح مثلا إن تم تناولها باعتدال فإنها تعمل على إعادة توازن نسبة السكر الموجود في دم الإنسان بينما كمية الألياف الطبيعية التي تحويها الفاكهة و الخضار من شأنها تحسين عملية الهضم و تبقي على الإحساس بعدم الرغبة في تناول الطعام مدة أطول.
..
دعوني أحدثكم عن تجربتي الشخصية بعد تغيير نظام حياة العائلة الغذائي، لم يكن التغيير عشوائيا، فقد دعيت من طبيبي الخاص في العام الماضي إلى الانضمام إلى أحد المراكز المعنية بدعم و تحفيز الأفراد إلى تغيير العادات الغذائية و تقديم كافة المعلومات المتاحة عن التغذية السليمة و تحضير الأطباق الصحية التي تناسب كل أفراد العائلة. في بادئ الأمر اعتقدت بأن كل من في المركز ممن يعاني من السمنة، لكنني فوجئت بأن هناك عدد كبير من ذوي الأوزان المعتدلة. وهم هنا فقط من أجل الاستزادة المعرفية و المشاركة الجماعية. و بفضل الله و الكتب التي حصلت عليها منهم يمكنني الآن تحضير ما تحبه عائلتي بطريقة صحية. كما ساهم انضمامي إلى المركز في تثبيت المفاهيم الصحية التي أعلمها ابنتاي في عقولهم، حتى أنهم الآن باتوا يصرخون بالسيارة كلما شاهدتا علامة ماكدونالد : “أنا أكره ماكدونالد” .
Graze أو غريز ، موقع بريطاني تقوم فكرته على توصيل أفضل أنواع المكسرات و الفاكهة المجففة و الزيتون و منتجات غذائية طبيعية جاهزة للتقديم. وهو معترف به من قبل هيئة الصحة البريطانية على أنه يقدم واحدا من الخمسة خضراوات و الفاكهة الواجب تناولها يوميا. الخدمة جديدة في بريطانيا وتقوم الآن بتنفيذ خطة تسويقية ذكية و مغرية على الإنترنت، على الأقل بالنسبة لي 🙂
.
.
بعد التسجيل في الخدمة أونلاين، تقدم لك خصما بنسبة 50% على أول طلب، و الطلب الثاني صندوقين بسعر صندوق واحد. و لكني لم أدفع جنيها واحدا على أول طلب. 😀 هذا لأنني ربحته بعد إعادة تعبئة رصيد هاتفي النقال.
قبل استلام الطلب أرسلوا إلى رسالة بريدية تغريني بالمزيد من العروض المميزة إذا ما نشرت صورة صندوقي على موقعي تويتر و فيسبوك. و بعد استلامي للصندوق أرسلوا رسالة أخرى تحتوي على رمزا أرسله للأصدقاء ليستلموا صناديقهم المجانية مثلي و سأحصل بالمقابل على المزيد من العروض المميزة. مؤسف أنه ليس لدي أصدقاء في بريطانيا، لذلك أرسلت دون خجل إلى أساتذتي ( سابقا ) في الجامعة :P.
و لك أن تختار ما شئت إضافته في صندوقك الصغير في حجمه و الكبير في قيمته الغذائية. بمناسبة الحديث عن القيمة الغذائية، سوف تجد على المطوية المعلومات الغذائية الخاصة بكل علبة داخل الصندوق. و التي قد يوسم أحدها بعلامة تفاحة دلالة على تناول مافي هذه العلبة يعادل واحدا من الخمسة خضراوات أو الفاكهة. في آخر المطوية قصاصة أهديها لجيراني حتى يستلم صندوقا مجانيا إن رغب في ذلك. 🙂
.
.
صممت المطوية بشكل أنيق. و تتميز بالشخصية إذ تجدها تحاكيك شخصيا و باسمك ( لاحظ الاسم على المطوية ) . أما التغليف العصري فكله مصنوع من مواد معاد تصنيعها ( ريسايكلد ) من الصندوق الكرتوني إلى العلب البلاستيكية إلى عود الأسنان المرفق مع الزيتون و المنديل. و سعر الصندوق شامل التوصيل لا يتعدى الثلاث جنيهات الاسترلينية 2.99£.
أساهم للمرة الأولى في عمل يرتبط برسالة الدكتوراة الذي تتطلب من زوجي مؤيد القيام بإنتاج فيلم وثائقي قصير حول أحد فصول الرسالة و التي تتمحور حول النظرية الدائرية ” السيركليزم “ التي ابتكرها شيخ الفنانين التشكيليين الفنان خليفة القطان رحمه الله. ( العمل مترجم إلى اللغة العربية)
.
تجربتي في التعليق باللغة الإنجليزية لم تكن صعبة على الإطلاق. استمتعت كثيرا أثتاء التسجيل الذي لم يخلو من الأخطاء المضحكة ( الستر زين ) التي كانت تجبرني على تكرار بعض الجمل مرات و مرات :)
.
.
أشرت في مواضيع سابقة إلى دوري في الفيلم كمعلق و مؤلف موسيقي. لم يكن من السهل علي تأليف و عزف الموسيقى. إنها المرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما. نسيت أغلب ما تعلمته ولا أعزف سوى أطلال و بقايا قطع موسيقية لا تزل ذاكرة يدي تحتفظ بها، لكني تعلمت الآن كيفية إدخال الموسيقى إلى الكمبيوتر و تعديلها مع إضافة بعض الرتوش :P
.
.
فكرت في مقطوعة تخدم العمل، و استمعت جيدا إلى ما يود منتج العمل في أن يشعر به المشاهد. كان يريد عملا يحاكي أزمنة جميلة كان فيها كل الفنون بدولة الكويت في أوجها و إحساس الكثيرين بالغربة وهم على أرض الوطن الآن. أراد أيضا توجيه رسالة خفية من خلال الموسيقى تذكر المشاهد الكويتي بوطنيته. فكانت النتيجة أن خرجت بمقطوعة تتألف من ثلاث أغنيات.
.
.
١– النهاية الموسيقية لمسلسل الأغراب و التي غنتها الراحلة رباب رحمها الله
٢– جزء من أغنية “غريب”للفنان اللكويتي عبد الكريم عبد القادر
٣– ختاما مقطع من السلام الوطني
.
.. سوف تتوفر الموسيقى للتحميل لاحقا.
.
…
.
أما الآن أدعوكم لمشاهدة الفيلم القصير و أتمنى لكم مشاهدة مفيدة و ممتعة من موقعه الرسمي
أسعدني تعاوني مع زوجي في صناعة فيلم “شيخ الفنانين” الوثائقي القصير. ليست المرة الأولى التي تعاونا بها معا على إنتاج و أداء بعض المهام و الأعمال الإعلامية. فعلى سبيل المثال، محطة مسلمز الإنشادية لم تكن لتخرج إلى النور لولا تعليم مؤيد لي كيفية إدارة الإذاعة على الإنترنت و استمر عملنا المشترك بها إلى عام 2005 و منذ ذلك العام حتى يومنا هذا تدار بشكل كامل من قبل زوجي.
.
ضع المؤشر على الصور لقراءة الوصف من فضلك
..
كما تم تكريمنا من قبل اللجنة الشعبية الوطنية التي شكلت أثناء قيام النظام الصدامي العراقي بضرب الكويت مجددا عبر صواريخ أرض أرض عام 2003 أثناء كما سمي بحرب تحرير العراق و ذلك من أجل إعداد و تقديم نشرات إخبارية على مدى أربع و عشرين ساعة عن الأوضاع القلقة على أرض الكويت.
..
.
ومنذ عام 2006 حتى اليوم ندير معا موقع تصويري للتصوير الفوتوغرافي و الذي يتخصص بالنظريات و التحليلات الفنية و تحظى كذلك مسائل حقوق الملكية و أخلاقيات العمل المتعارف عليها في هذا المجال اهتماما جليا و واضحا.
استنتجنا من الجزء الأول لموضوع الحقيقة دون تشويه 💡 أن التصوير الوثائقي و التصوير الصحفي ليس لتقديم الحقائق و توثيق التاريخ، و ليست كذلك لاستعراض مهارة المصور الفنية أمام منافسيه.
.
يهدف التصوير الوثائقي و الصحفي خاصة إلى إعطاء الانطباع، و تكوين الأثر، و تحريك الرأي العام و الضغط على أصحاب القرار للتحرك. الوثائقية تشكل التاريخ و لا تحفظ الحقائق. المصور الذي لديه أجندة سياسية أو اجتماعية دقيقة يعرف جيدا مايفعل و كيف يصل إلى ما يريد. لكن الظروف أحيانا قد لا تكون في صالحه
لهذا السبب، قد يميل بعض المصورين الصحفيين إلى التلاعب في الصور لجعلها أقوى تأثيرا و أحيانا أكثر مأساوية !
.
،
دعونا الآن نتعرف على تاريخ التلاعب الفوتوغرافي ( الفبركة ) المختصر، كيف بدأ و لماذا؟
.
كان هناك مصور يدعى وليان مملر William H. Mumler، ذات يوم و بينما كان يقوم بتظهير الصورة التي التقطتها لنفسه على لوح زجاجي، عثر على ابن عمه الذي مات قبل اثنا عشر عاما معه ضمن إطار الصورة. السر وراء ذلك أنه استخدم قطعة سيئة من الزجاج. بعدها أصبح مصورا متخصصا في تصوير الأرواح و الأشباح. كان يلاحق زبائنه لسرقة صور الأموات من أقربائهم قبل موعد التصوير مدعيا قدرته على جلب و استحضار الموتى داخل الصور.
اكتُشف أمره بعما تمرد لدى قيامه بإضافة صور أشخاص أحياء من الغرباء و رؤيتهم يتجولون في الشوارع. انتهى به الأمر في السجن بتهمة الاحتيال و مات فقيرا. :p
.
:D.
.
.
لماذا يميل الناس لمعالجة الصور الخاصة بهم؟ ربما كان السبب وراء ذلك محاولة استحضار المشاعر و الصلات القوية و الجميلة التي ربطتهم مع أشخاص رحلوا من هذه الدنيا. إنها الرغبة في تغيير الماضي و الحاضر.
و هذا يصلنا إلى حقيقة أن بعض المصورين الصحفيين يتعمد تغيير الحقيقة لخلق صورة أكثر إثارة و جذبا للإعجاب. و كلما تطورت برامج تعديل الصور تصبح أدوات الكشف عن التلاعب في البرمجيات أكثر ذكاء.
محاولة لحصر الأسباب التي قد تؤدي بالمصور الصحفي إلى اللجوء إلى الفبركة بنقاط:
الصور النهائية لا تتوافق مع الاشتراطات الصحفية التي تحددها المؤسسة الصحفية و الخاصة بالمهمة الموكلة إليه.
الضغط النفسي الذي يسببه الموعد النهائي لتسليم العمل مما قد ينعكس ذلك سلبا على أدائه في الميدان.
استثارة الأطراف أو الأحزاب السياسية أو الاجتماعية المعارضة و التلاعب بمشاعر الجمهور المتلقي.
الجشع المادي طمعا بالمزيد من الأموال أو الشهرة.
.
و تتنبأ أحدث الدراسات باختلاف نظرة الجمهور المتلقي إلى الصور الصحفية بالمستقبل، إذ أنها تبين بأن القراء سوف يقومون بتفسير الصور على أنها توضيحية فقط و ليست “حقائق و وثائق مصورة ” لأنه سيصبح من الصعب عليهم معرفة الفرق بين الاثنين.
مع ذلك، فإن تفسير الصورة ليست “مسؤلية فردية ” على المصور أو الجمهور أو المؤسسة الإعلامية. إنها حاصل جمع و الكل له دور يساهم في تشكيل المعنى النهائي للصورة، و من غير الممكن تجاهل الدور الأول و الرئيس للمصور كشاهد عيان للظروف الحاصلة على أرض الواقع.
.
.
” الحقيقة دون تشويه ” (ملخص لمحاضرة باللغة الإنجليزية كنت قد ألقيتها بجامعة بيرمنغهام سيتي)
الزراعة العضوية المنزلية تجربة جديدة بالنسبة إلي، لكن الزراعة المنزلية بحد ذاتها ترتبط بذكريات عزيزة، حينما طبق أبي الزراعة المنزلية في الواجهة الأمامية للمنزل قبل الغزو العراقي، حيث زرع الخضار و الزيتون و قبل ذلك رحمه الله اعتنى بنخيل المنزل. أتذكر عندما جنى ثمار الجزر تفاجأنا بلونه البنفسجي، و لكني بعدها تعلمت أن الجزر في الأصل بنفسجي اللون. ضحكاتنا و دهشتنا للونه و طعمه اللذيذ جعلاني أقرر تجربة الزراعة العضوية في حديقة المنزل بعدما حصلت على بذور الجزر البنفسجي من مركز للمستلزمات الزراعية القريبة من المنزل.
قمت بزراعة الفراولة كذلك و بذور زهرة البروكلي، و قبل يومين حصدنا أول ثلاث حبات من الفراولة و قد طرنا بها فرحا خصوصا عندما قالت ابنتي أن طعمها أحلى بكثير من الذي نشتريه. قمت بحماية حوض الزراعة بالشباك لتمنع الطيور و السناجب من الاقتراب نحوه، أما الحشرات و الحلزونات المؤذية فقد اشتريت لها مبيدات آمنة مخصصة للزراعة العضوية. أما الذي لم يكن بالحسبان، عائلة الثعالب التي تزور حديقة المنزل كل صباح. فقد قامت الأم بتخريب الجزء الذي يحتوي على الجزر بالحفر من أسفل الشباك و الدهس على الشتلات. أحزنني ذلك فعلا و لا أدري ماذا أفعل حيالها. و أتمنى أن أكون قد نجحت في إنقاذ بعض شتلات الجزر.
أترككم الآن لأقطف المزيد، لأنني لم أتذوقها حتى هذه الساعة 😀
Today I received a very big package from Kuwait.
Half an hour passed until I was able to open and see what’s in it.
..
It was packed with Love from My Dearest Friends Fatma Al-Meer and Maha Al-Asaker. Inside that box I found the most precious gift I’ve ever received from a friend. Something that is too precious to talk about and I’d rather to keep it a secret.
..
Someone Said: ” Friends are the family you choose to yourself. “
..
Thanks for being in my life, Thanks for being my friend.
“إننا جميعا لدينا شعور مسبق تجاه ما تبدو عليه الصور تبعا لثقافاتنا”(١)، في كلمة أخرى، إن السؤال عن تأثير صورة على مجتمع أشبه بالسؤال عن ” ماهي ثقافته؟ “
تحديد معنى الصورة بشكل دقيق مرتبط بعدة أمور تبدأ من كيفية التقاطتها و الرسالة التي تمنحها و كيف يفسرها الناس.
الغريب بالأمر بأنه لا يوجد أي تفسير صائب أو خاطئ للصور و لكن المصور الصحفي الجيد يجب أن يكون عالم نفس، عالم إجتماعي، سياسي و خبيرا بفنون الاتصال المرئية! ذلك لتقديم القصص التي تتكيف مع سياسات المؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها بنجاح.
..
المفتاح هو ” الارتقاء بالهدف”
..
على الرغم من أن أخلاقيات العمل الصحفي تختلف من مؤسسة إعلامية إلى أخرى، إلا أنهم جمعيا متفقون مع مجموعة من المبادئ التوجيهية للمصورين الصحفيين في عملهم اليومي وهي:
..
- الدقة و الشمولية في تقديم الموضوع.
- توفر أدلة كاملة عن الوضع أثناء عملية التسجيل أو التصوير.
- محاولة تجنب التحيز لصالح طرف على طرف آخر و الابتعاد عن وضع الأفراد و الجماعات ضمن إطار انطباعي معين.
- معاملة جميع المواضيع باحترام و الحفاظ على كرامة الإنسان.
- إظهار التعاطف الإنساني و إيلاء اهتماما خاصا بالمواضيع الحساسة
و ضحايا الجرائم و الكوارث.
- احترام الخصوصية الفردية بعدم التدخل في لحظات الحزن و الحداد مثلا إلا بإذن مسبق و عدم التصوير إلا لوجود ضرورة ملحة في نقلها للعالم.
- تقدير الزمالة المهنية بعدم تخريب جهود المصورين الصحفيين الآخرين مع سبق الإصرار.
- يمنع تقديم أي نوع من أنواع الهدايا أو المكافآت أو الرشاوي لمصادر المعلومات و للأفراد بداخل الصورة.
- يجب على المصور كذلك عدم قبول أي نوع من الهدايا و الخدمات أو التعويضات ممن يبحاول التأثيير بصياغ و سير التغطية الصحفية.
- تصوير المآسي أو الكوارث و الأحداث الإنسانية عموما لا يسهم في تغييرها، لا تحاول أن تسعى إلى التأثير على سير الحدث. كن ناقلا.
- التلاعب بفكرة الصورة و تكوينها قبل أو بعد تقديمها للمؤسسة الإعلامية مرفوض تماما.
..
و ينبغي من المحرر الحفاظ على موضوعية محتوى الصور الفوتوغرافية و سياقتها، إن معالجة الصور أو إضافة أو تغيير صوت (تصوير الفيديو) بأي شكل من الأشكال يمكن أن يضلل المشاهد و يحرف المواضيع ليس من أخلاقيات المهنة. ( بعض المؤسسات تسمح بإخفاض مستوى التشويش بالصور أو خدع المشاهد بتغميق أو تكثيف الدخان و الحرائق، الخ، مثلا، لجعلها أقوى تأثيرا ).
..
الآن، التصوير الوثائقي و التصوير الصحفي ليس فنا فوتوغرافيا وحسب ما سبق فإنهما لن يصلا إلى مرحلة المصداقية الكاملة و الموضوعية مهما حاول المصور. فمن يقول بإن هذه الصورة “حقيقة” قد يراها البعض بأنها “مشوهة” و من يصف صورة بـ “الرائعة” ، سيراها آخرون بأنها “قبيحة”.
ماهو معيار الصورة الصحفية الجيدة؟ و لماذا يسعى بعض المصورين إلى لمعالجة الصور الفوتوغرافية للحصول على نتيجة مخالفة للحقيقة؟
..
الجواب على ذلك في الجزء الثاني من موضوع ” الحقيقة دون تشويه”
” الحقيقة دون تشويه ” (ملخص لمحاضرة باللغة الإنجليزية كنت قد ألقيتها بجامعة بيرمنغهام سيتي) ، و سيتم نشر بقية أجزاء الموضوع على فترات متقاربة إن شاء الله .،،،،
يقال بأن المربع عبارة عن مستطيل، لكن المستطيل ليس مربعا دائما ! .. ماهو المستطيل؟ و ماهو المربع؟
ينطبق القول أعلاه على التصوير الوثائقي و التصوير الصحفي، هناك العديد من الفروقات بينهما و أهمها برأيي:
١- الهدف
ماهو الهدف من الصورة ؟ مثال: لو صورت شبابيك هشمت بعد عراك في شارع ما و قمت بتسليم الصورة إلى وكالة تأمين دليلا على التخريب المتعمد و طلبا في التعويض، فإن الصورة تصبح عبارة عن “وثيقة”
بينما لو سلمت الصورة ذاتها إلى صحيفة ضمن خبر صحفي عن العراك الحادث بغرض النشر فإنها ستدخل ضمن نطاق الصور الصحفية
٢- الوقت المستهلك
الصورة الصحفية تندرج ضمن الآخبار الآنية، أي القصص التي تقدم للجمهور أولا بأول بينما و في الغالب، تكون مشاريع التصوير الوثائقي بنائية تتطلب وقتا أطول، لكن العمل الوثائقي قد لا يحتاج أحيانا سوى صورة واحدة. ونحن لسنا بصدد الحديث عن ذلك الآن
إن كنت راغبا في طباعة صورة من إحدى الصحف أو المجلات للتحليل و المقارنة و الأرشفة فإنها أخيرا ستتحول إلى صورة وثائقية ( وثيقة/مستند).
كما ترون، العلاقة بين الاثنين دائرية، و لهذا السبب نستطيع أن نقول بأن الوثائقية أم الصحفية. لكن التصوير الصحفي دائما ما يتهم باستفزاز مشاعر عامة الناس و الاستغلال من أجل التكسب و الشهرة. منذ بداية عهد الطليعة للتصوير الفوتوغرافي حتى يومنا هذا، الموضوعية في الصور الصحفية كانت و لا زالت محط جدل واسع.
كانت تلك مقدمة موضوع : ” الحقيقة دون تشويه ” (ملخص لمحاضرة باللغة الإنجليزية كنت قد ألقيتها بجامعة بيرمنغهام سيتي) ، و سيتم نشر بقية أجزاء الموضوع على فترات متقاربة إن شاء الله .
The coolest birthday gift ever is a Gift set from my favorite show LOST. I decided this year to give myself a present for being 10 years younger. 😛
—–
At this age I’m now more focused, I know what exactly want for my life. I’m grateful for Allah for helping me achieving one of the hardest goals of my life. I’m now more healthier and , proudly saying, way lighter than last year. There’s something we at our 20’s wouldn’t experience or understand. When you’re in your mid thirties, you become more appreciative to every single goodness of your life, happy and contempt with your personal life. Most importantly, you don’t feel sorry anymore about your past.
You start looking forward leaving everything behind and move on. In my twenties, I had always loved being out and about. Now If I’m out, I can’t wait to go back home. In my thirties, my best cup of coffe is the one I freshly brew at home!